حماك||محمد عبد المحسن
لم تزل الحرب الكلامية بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران مشتعلة، منذ الهجوم الذي شنّته الأخيرة على دولة الاحتلال قبل يومين، ردا على الهجوم الإسرائيلي على قنصليتها في دمشق مطلع الشهر الجاري، حيث يتوعّد الاحتلال بالرد على عدوان إيران، وإن لم تتضح إلى الآن كيفية الرد وتوقيته، كما أعلن البيت الأبيض.
إيران تتهم الاحتلال باستفزازها ودفعها للهجوم الأخير
أكّد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، أن بلاده لا ترغب في التصعيد في المنطقة، وأن الاحتلال هو الذي دفعها إلى ذلك، موضحا أن “الجهاز الدبلوماسي الإيراني والقوات المسلحة تصرفا بطريقة مهنية ومسؤولة تماما، في العملية الأخيرة وردا على العمل العدواني للكيان الصهيوني. ولقد توجهنا التحذيرات اللازمة قبل العمل العسكري وتصرفنا باقتدار بعد إجراءاتنا الدبلوماسية”.
تهديد إيراني جديد بالرد على الاحتلال
شدّد قائد الجيش الإيراني، اللواء عبد الرحيم موسوي، اليوم الاثنين، على أن الرد الإيراني على الاحتلال سيكون عاصفا، إذا كرر الهجوم عليها، حيث قال في كلمة ألقاها، بمناسبة اليوم الوطني للجيش الإيراني، والذي يصادف يوم الأربعاء 17 أبريل، إن “ما نتج عن العملية المجيدة الأخيرة من رد حاسم على العدوان الواضح للعدو الخبيث والصهيوني الغاصب، والتي أدت إلى إسعاد قلوب الشعوب المضطهدة، وخاصة الشعب الفلسطيني المظلوم والمقاوم، ما هو إلا جزء بسيط من قدرات القوات المسلحة وإرادتها القوية والتي أفرحت أصدقاء إيران وذلت أعداء الإنسانية”.
وأكد موسوي أن جيش إيران “حيد أي عدوان للأعداء عن الجمهورية الإسلامية الإيرانية وشعبها الكريم، وعزز استقلال الوطن الإسلامي وأمنه المستقر، ومؤكدا على انه من خلال إجراء مئات التدريبات المشتركة سيستمر هذا الطريق”.
