حماك|| محمد عبد المحسن
تواجه الحكومة اليمينية المتطرفة للاحتلال الإسرائيلي، برئاسة بنيامين نتنياهو، مأزقا كبيرا، مع استمرار عدوان جيش الاحتلال على قطاع غزة لليوم الـ 93 على التوالي، وما ترتب على ذلك من تراجع اقتصادي كبير، واستنزاف للموارد لتغطية نفقات الحرب، وخسائر بشرية من عناصر جيش الاحتلال، واستمرار احتجاز عدد من المستوطنين لدى حركة حماس، ممن أسرتهم الحركة خلال عملية “طوفان الأقصى”.
خلاف داخل الحكومة المتطرفة بشأن المسؤولية عن الفشل الأمني في “طوفان الأقصى”
وقع خلاف كبير، وصل إلى حد الضجيج والصراخ، خلال اجتماع للحكومة اليمينية؛ بسبب إلقاء بعض الوزراء اللوم في الفشل الأمني يوم عملية “طوفان الأقصى” على رئيس أركان الجيش، وهو ما وصفه بعض الوزراء بوصمة عار على جبين الحكومة. وقد تردد لاحقا أن مجلس الحرب المصغر من الممكن حله قريبا بسبب الخلافات والتوترات.
سياسي بارز يدعو إلى إقالة نتنياهو
بعد أن صرح من قبل بأن حكومة نتنياهو لا تعمل في ضوء هدف استراتيجي، واعتبر أن تلك الحكومة لم تعد موجودة، دعا يائير لابيد، زعيم المعارضة وريس الحكومة السابق، إلى إقالة نتنياهو، وتشكيل حكومة جديدة. واعتبر لابيد أن الخلافات الداخلية بين أعضاء الحكومة ستعصف بها قريبا، داعيا إلى حل مجلس الحرب المصغر؛ لعجزه عن إدارة الأزمة، خاصة فيما يخص ملف المحتجزين لدى حماس.
