حماك||محمد عبد المحسن
بعد أكثر من 4 أسابيع من العدوان المتواصل، الذي تشنه قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، على قطاع غزة، تتواصل الضغوط الدولة لدفع حكومة الاحتلال، برئاسة بنيامين نتنياهو، بالعدول عن موقفها الرافض لإعلان هدنة إنسانية في غزة؛ لإدخال المساعدات، وعلى رأسها الوقود، والتفاوض لتبادل الأسرى.
فشل الوساطة الأمريكية
فشل وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في إقناع نتنياهو بقبول الاقتراح الأمريكي بإعلان هدنة مؤقتة قابلة للتجديد، حيث رأى الأخير أن في ذلك فرصة لفصائل المقاومة الفلسطينية، بقيادة حركة حماس، لإعادة تنظيم صفوفها والاستعداد لمواجهة العدوان الإسرائيلي. وأصر نتنياهو على الإفراج عن المحتجزين من المستوطنين الإسرائيليين لدى حماس لإعلان الهدنة.
الوساطة العربية تكاد تنجح في الدفع بإعلان الهدنة
تقود دولة قطر الوساطة الدولية للدفع بتطبيق هدنة مؤقتة في غزة، حيث نقلت وكالة فرانس برس للأنباء إجراء “مفاوضات بوساطة قطرية بالتنسيق مع الولايات المتحدة، لتأمين إطلاق سراح 10 إلى 15 رهينة مقابل وقف إطلاق نار لمدة يوم أو يومين”. وتحتجز حركة حماس حاليا حوالي 240 مستوطن إسرائيلي، مما يضع حكومة نتنياهو في حرج كبير إزاء عجزها عن تحريرهم.
جهود مصرية لإنجاح المفاوضات
أعلنت اليوم الأربعاء مصادر رسمية مصرية وجود اتصالات مكثفة لإتمام مفاوضات إعلان الهدنة الإنسانية في غزة، وفقا لموقع العربية نت. يأتي ذلك بعد اتصال هاتفي بين الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، حول سبل حل الأزمة في غزة.
