حماك||محمد عبد المحسن
بعد 48 يوما من العدوان المتواصل، ارتقى خلالها ما يزيد على 20 ألف شهيد وأصيب ما لا يقل عن 36 ألف جريح، وفق تقديرات المرصد الأورومتوسطي، بدأ، أمس الجمعة، إنفاذ الهدنة الإنسانية المؤقتة في قطاع غزة، ولمدة تبلغ 4 أيام، يتم خلالها تبادل الأسرى بين حكومة الاحتلال وحركة حماس، بالإضافة إلى إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المنكوب، الذي يعاني من تردٍ كبير في الأوضاع الإنسانية.
تأكيد متكرر لاستئناف القتال بعد انقضاء الهدنة المؤقتة
كرر مسؤولون بارزون في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، سواء وزير الدفاع، يؤآف غالانت، أو المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، مواصلة الحرب على غزة بعد الهدنة، حتى إتمام هدفها، وهو اجتثاث فصائل المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها حركة حماس.
مصر تلمح إلى إمكانية تمديد مدة الهدنة لفترة قصيرة
في مقابل التشديد الإسرائيلي على استئناف العدوان الغاشم على غزة منتصف الأسبوع المقبل، وتحديدا بعد نهاية الهدنة بعد يومين، أشار رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في بيان إلى أن مصر تجري محادثات مكثفة مع كل الأطراف المعنية، سعيا إلى التوصل إلى اتفاق “لتمديد الهدنة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني لمدة يوم أو يومين إضافيين، بما يعني الإفراج عن مزيد من المحتجزين في غزة والأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية”، وفقا لما نشرته وكالة رويترز.
هذا، وقد تم بالفعل، اليوم السبت، الإفراج عن 42 أٍير فلسطيني، مقابل تحرير حماس لـ 14 من المستوطنين الإسرائيليين المحتجزين لديها منذ السابع من أكتوبر الفائت، خلال عملية “طوفان الأقصى”.