حماك||محمد عبد المحسن
تعرض الاحتلال الإسرائيلي، بعد قراره شن عملية برية موسعة في مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، بزعم السعي لملاحقة الفارين من عناصر حركة حماس لسيل من الانتقادات والإدانات الدولية؛ لما يرتبط باجتياح المدينة الحدودية مع مصر من تداعيات كارثية، منها احتمالية وقوع عشرات المجازر، هذا إلى جانب إمكانية اقتحام النازحين في المدينة، المقدر عددهم بـ 1,3 مليون شخص على الأقل، الحدود مع مصر.
تأكيد أمريكي على أهمية حماية المدنيين
برغم عدم ممانعة الإدارة الأمريكية شن عملية واسعة النطاق في رفح، فقد أوصت الإدارة بضرورة إيجاد ممر آمن للمدنيين قبل الاجتياح، وهو ما أغرى المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، بالتصريح بأن الاجتياح في الوقت الحالي غير مناسب. من جانبها، طالبت حكومة الاحتلال مساعدة الأمم المتحدة في إجلاء مئات الآلاف من سكان رفح، قبل تنفيذ الاجتياح.
ملك الأردن يطالب الإدارة الأمريكية بالتدخل بشأن رفح
خلال لقائه بوزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في واشطن، أعرب العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، عن بالغ قلقه حيال مخطط الاحتلال لاجتياح مدينة رفح، حيث حض “الإدارة الأمريكية على الضغط باتجاه وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة وحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية الطبية لقطاع غزة بشكل كاف ومستدام”. وشدد عبد الله الثاني على “ضرورة إنهاء الحرب على قطاع غزة، وحماية سكانه من تفاقم الوضع الإنساني المأساوي”.