حماك||محمد عبد المحسن
لم يتوقف الجانبان الإسرائيلي والإيراني عن تأجيج الحرب الكلامية بينهما، منذ هجوم الاحتلال الإسرائيلي على مقر القنصلية الإيرانية في دمشق، الأسبوع الماضي، وهو ما وُصف بأنه أكبر هجوم من نوعه يشنه على سوريا منذ عقود، حيث أسفر عن مقتل 7 من قادة الحرس الثوري الإيراني، وهو ما علّق عليه قادة إيران بالتوعد برد قوي على الاحتلال.
وزير دفاع الاحتلال يرد على تهديد المرشد الأعلى الإيراني
قال وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، يوآف غالانت، ردا على تهديد المرشد الأعلى للثورة الإيرانية والرئيس السابق لإيران، علي خامنئي، بمعاقبة الاحتلال على جريمته في دمشق، بقوله، “نعرف كيف نرد بسرعة بعملية هجومية وبعزم على أرض من يهاجم أرضنا ولا يهم أين يقع في أي مكان في الشرق الأوسط، لدينا هذه القدرات والرد الإسرائيلي فعّال وقوي، وأحد الأمور الذي نؤكده من هنا منذ سنوات هو أن العدو لا يدرك ولا في أي وقت ما هي المفاجآت التي نُعدها له”.
نتنياهو: مستعدون لمواجهة إيران
أكّد رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أن استمرار الحرب على غزة لن يمنع الاحتلال من فتح جبهات أخرى، في إشارة ضمنية إلى إيران، قائلا “مستعدون للوفاء بالمتطلبات الأمنية لدولة إسرائيل دفاعا وهجوما”. وتأكيدا على تصريح وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، بوقوف بلاده إلى جانب الاحتلال في مواجهة إيران، وصل قائد القيادة المركزية الأمريكية (سنتاكوم)، الجنرال إريك كوريلا، اليوم الخميس، إلى تل أبيب؛ لبحث الاستعدادات والردود المحتملة من إيران.
وأفاد الإعلام العبري بأن “الاجتماعات التي يعتزم كوريلا، عقدها مع كبار المسؤولين الإسرائيليين، بمن فيهم رئيس أركان الجيش الإسرائيلي (هرتسي هاليفي) ووزير الأمن القومي (ايتمار بن غفير)، تركز على الاستعداد المشترك لهجوم إيراني باستخدام الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة والصواريخ الموجهة على أهداف في إسرائيل”.
