حماك||محمد عبد المحسن
مع دخول العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة مرحلة جديدة، بعد مرور 6 أسابيع على تدشين عملية “السيوف الحديدية” الانتقامية، التي شنها الاحتلال للثأر من فصائل المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها حركة حماس، على إطلاق عملية “طوفان الأقصى”، تزداد الأوضاع الإنسانية في القطاع سوءا، حتى صار على شفا المجاعة، وفقا لتقديرات الأمم المتحدة.
اقتحام متكرر لمجمع الشفاء الطبي بزعم البحث عن محتجزين
ويعتبر القطاع الطبي الأكثر تضررا من العدوان المتكرر، بخروج أكثر من ثلثي المشافي من الخدمة من جراء نفاد الوقود، والتعرض للقصف والاقتحام، ويأتي مجمع الشفاء الطبي، في مدينة غزة، في مقدمة المراكز الطبية التي تعرضت للاقتحام أكثر من مرة، بزعم اتخاذ حماس له مركزا للقيادة، وإخفائها بعض الرهائن من المستوطنين المحتجزين لديها.
وبعد إعلان وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، تعرض المجمع للاقتحام من جديد بالأمس، أقر رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بعدم وجود أي محتجز في المجمع الطبي، حيث قال في مقابلة مع شبكة سي بي إس إيفيننغ نيوز الأمريكية “كان لدينا مؤشرات قوية بأن المحتجزين موجودون في مجمع الشفاء، وهذا أحد أسباب دخولنا المستشفى”.
اتهام حكومة نتنياهو بعدم الاهتمام بملف المحتجزين
أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أمس الخميس، أن نتنياهو تراجع عن إتمام صفقة لتبادل الأسرى من حركة حماس، خشية تحول الهدنة المقترنة بالصفقة إلى انتهاء للحرب بالكامل، متهمة إياه بعدم الاهتمام باسترجاع المحتجزين، في مقابل التركيز على استمرار العدوان على غزة.
