حماك||محمد عبد المحسن
لم يتوقف حزب الله اللبناني عن شن هجمات على مواقع تتبع جيش الاحتلال الإسرائيلي، في المنطقة الحدودية بين لبنان ودولة الاحتلال، في محاولة للضغط عليه لإيقاف عدوانه المستعر على قطاع غزة، المستمر للشهر السادس على التوالي، وهو ما يبرر للاحتلال شن غارات على جنوب لبنان؛ وهو ما أدّى إلى تهجير عشرات الآلاف من سكان المنطقة، إلى جانب حرق مساحات واسعة من الأراضي الزراعية.
لبنان يشكو الاحتلال أمام مجلس الأمن
أفاد وزير الخارجية اللبناني، عبد الله بو حبيب، بأن الوزارة تقدّمت بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي بشأن انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، وقالت الوزارة في بيان لها إن “التصعيد بمناطق بعيدة عن الحدود الجنوبية يعكس رغبة إسرائيل بتوسيع الصراع وجر المنطقة لحرب”، ودعت المجتمع الدولي إلى “الضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها المستمرة بوتيرة تصاعدية”.
نصر الله يدعو الاحتلال لإيقاف عدوانه
قال الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، خلال مشاركته في أمسية رمضانية، إن “كل الفصائل الفلسطينية مع الشعب الفلسطيني مجتمعة على إرادة واحدة وهي وقف النار في غزة”. وأضاف أن “الجبهة اللبنانية مساندة لغزة، وموقف المقاومة اللبنانية إلى جانب كل الفصائل الفلسطينية والقرار بالمفاوضات لهم أولًا وأخيرًا، وأن ما تقوم به المقاومة في الجبهة الجنوبية هو ردع إسرائيل عن الذهاب للحرب الواسعة مع لبنان”. في حين اتهم الإدارة الأمريكية بإذكاء الصراع بدعمها للاحتلال، بقوله إن “الإدارة الأمريكية تتصرف بغباء بتصورها أن الشعب الفلسطيني يمكن أن يرضى بقراراتها بالقليل من المساعدات الغذائية”.
