حماك||محمد عبد المحسن
برغم اقتراب الحرب بين روسيا وأوكرانيا، التي اندلعت في 24 فبراير 2022م على خلفية سعي الأخيرة إلى الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، ضد رغبة روسيا، من إتمام عامها الثاني، تزداد الأزمة في أوكرانيا تعقيدا، خاصة مع تراجع الدعم العسكري الغربي، لا سيما من الولايات المتحدة بعد ما تردد عن وجود تلاعب في توصيل ذلك الدعم إلى أوكرانيا.
طرح صيغة نهائية للسلام مع روسيا
من المقرر أن يطرح الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، صيغة نهائية للسلام، خلال مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس هذا الأسبوع. يأتي ذلك بعد إبداء روسيا استعدادها للتفاوض السلمي، مؤكدة أن أوكرانيا ليست عدوا لها، إنما هي أداة وظفها الغرب لمحاربتها.
تجدد أزمة الجيش الأوكراني
إلى جانب وجود خلافات بين رئيس أوكرانيا والقائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية، فاليري زالوجني، تتجدد أزمة هروب المجندين من الجيش، التي سبق وأن حذر منها خبير عسكري أمريكي. من جانبه، اعترف ممثل دائرة حدود الدولة الأوكرانية، أندريه ديمشينكو، بهروب الرجال من أوكرانيا، خشية إجبارهم على الانضمام إلى القتال، حيث قال في لقاء تلفزيوني “نحن نحتجز المخالفين كل يوم، وقد شهدنا في الآونة الأخيرة، زيادة في عدد محاولات عبور الحدود باستخدام مستندات ووثائق مزورة أو عندما يتناقض سبب الرحلة مع القوانين الناظمة التي تحدد طرق عبور الحدود”، نقلا عن وكلة سبوتنيك الروسية.
