حماك||محمد عبد المحسن
مع دخول الحرب الروسية الأوكرانية شهرها الثاني والعشرين دون أي حل للنزاع المسلح بين الطرفين يلوح في الأفق، بدأت الأنباء ترد عن قوة احتمالية انتصار القوات الروسية على الجيش الأوكراني، الذي تتراجع قوته في الآونة الأخيرة، مع تقلص الدعم العسكري الغربي لأوكرانيا، والمنتظر أن يتقلص أكثر خلال الفترة المقبلة؛ بسبب استياء الغرب من طول أمد الحرب، وتقدم روسيا الذي يعني عدم جدوى استمرار الدعم العسكري الغربي.
ارتفاع معدلات الفرار من المعركة بين القوات الأوكرانية
وفقا لما نقلته وكالة سبوتنيك الروسية، أفاد المستشار السابق في البنتاغون الأمريكي، العقيد دوغلاس ماكغريغور، بأن القوات الأوكرانية توشك على الانهيار؛ من جراء ارتفاع معدلات فرار الجنود الأوكرانيين من ساحات القتال.
وقال ماكغريغور “القوات الأوكرانية تهرب الآن بأعداد كبيرة، وهناك العديد من القادة الذين يسلمون وحدات صغيرة كاملة لأنهم لا يستطيعون إجلاء الجرحى”، ملقيا اللوم على الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسيكي، الذي يتهمه بإضاعة آمال شعب، قائلا “أغضب زيلينسكي ملايين الأوكرانيين، وقادهم على طريق كارثة حقيقية، وعادة ما ينتهي كل شيء بشكل سيء للقائد”.
الأوضاع في أوكرانيا تنذر بثورة جديدة
من ناحية أخرى، ندد العالم السياسي، كوست بوندارينكو، في حديث لصحيفة سترانا الأوكرانية، بتردي الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في أوكرانيا منذ بداية الحرب مع روسيا، في 24 فبراير 2022م، بما ينذر بتجدد الثورة البرتقالية التي اندلعت أواخر عام 2004م، وأسفرت مطلع العام التالي عن الإطاحة بنظام فيكتور يوشيشينكو.
