حماك||محمد عبد المحسن
زعما بأن استمرار الضغط العسكري وحده يمكنه إجبار حركة حماس على الخضوع لمطالب الاحتلال بتحرير المحتجزين من المستوطنين منذ عملية “طوفان الأقصى” قبل 4 أشهر، أعلن بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة الاحتلال، شن عملية عسكرية في مدينة رفح، الحدودية مع مصر، التي تضم السواد الأعظم من النازحين في غزة جراء العدوان، والبالغ عددهم ما بين 1,3 مليون و1,5 مليون شخص.
مخاوف من تبعات عملية اجتياح رفح
حذرت جماعة أنصار الله، أو الحوثيين، من تبعات شن الاحتلال عملية في مدينة رفح، حيث قال زعيمها، عبد الملك الحوثي، في بيان له “العدو الصهيوني وبمشاركة بريطانية أمريكية يحضر لاستهداف رفح من أجل إلحاق نكبة أكبر بالنازحين والأهالي هناك”، منددا بتردي الأوضاع الإنسانية للغزيين، ما بين جوع وتشرد وحرمان من العلاج.
أمريكا تجدد مطالبتها بحماية المدنيين في رفح
بعد أن طالبت الخارجية الأمريكية بضرورة توخي الحذر عند شن عملية في رفح، حفاظا على أمن المدنيين، ونفي المسؤول عن العملية العسكرية الإسرائيلية جنوبي قطاع غزة وجود أي تخطيط لذلك، حذر نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل، من التبعات الكارثية لعملية رفح. فقد أفاد بقوله “لن ندعم القيام بشيء كهذا دون تخطيط جاد وموثوق به لأنه يتعلق بأكثر من مليون شخص يحتمون هناك، وأيضا دون النظر في آثاره على المساعدات الإنسانية والمغادرة الآمنة للأجانب”.
