أخبار

والدة أحد المحتجزين لدى حماس: حكومة نتنياهو ترهبنا


حماك
لم تزل تبعات عملية “طوفان الأقصى”، التي شنتها حركة حماس في السابع من أكتوبر الفائت، في مستوطنات غلاف غزة؛ لردع الاحتلال الإسرائيلي عن العبث بمصير المسجد الأقصى المبارك، تؤرق الاحتلال، بعد مقتل 1200 من المستوطنين وأسر 240 آخرين، لم يزل قرابة نصفهم محتجزين لدى حماس، وقد عجزت الجهود الدبلوماسية عن الإفراج عنهم.
من جانبه، صرح رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بالأمس بأن اجتياح مدينة رفح سيكفل الإفراج عن المحتجزين، معتبر أن الضغط العسكري وحده هو الذي سيجبر حماس على الاستسلام.
في حين نقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن والدة أحد المحتجزين قولها إن حكومة الاحتلال تجبر أهالي المحتجزين على الصمت، حيث قالت الصحيفة “اتهمت والدة جندي مختطف يوم الخميس قبل لقاء مخطط مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن الحكومة والمؤسسة الأمنية يقومان منذ أشهر بـ”تخويف” ذوي عائلات الجنود الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة “حماس” في غزة لإجبارهم على التزام الصمت”.
وذكر المستوطنة، في مؤتمر صحفي قبل لقاء مع نتنياهو في مركز تجنيد تابع للجيش الإسرائيلي في تل هشومير، بالقرب من تل أبيب، “بناء على طلب الدولة والقوات الأمنية، التزمنا الصمت حتى اليوم. لقد أخافونا. اليوم نفهم أنه مع تزايد عدد أيام الصمت، يتناقص عدد الأبناء الذين يعودون إلى الوطن أحياء”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى