شؤون عربية
أخر الأخبار

وزير الأوقاف الفلسطيني: هذا أقسى رمضان يمر علينا منذ عام النكبة

حماك||محمد عبد المحسن

مع استمرار الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه الغاشم على قطاع غزة، لما يزيد على 5 أشهر، بزعم السعي لاجتثاث فصائل المقاومة الفلسطينية، والذي يتزامن مع حملة ضارية من الاقتحامات والاعتقالات في الضفة الغربية، تتفاقم معاناة الفلسطينيين في الأراضي المحتلة مع بداية شهر رمضان، خاصة في ظل الحصار الخانق الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على إدخال المساعدات إلى قطاع غزة.

من جانبه، صرّح وزير الأوقاف الفلسطيني، د. حاتم البكري، لوكالة سبوتنيك الروسية، بأن ما يلاقيه الفلسطينيون في رمضان لهذا العام، من تهجير وتشريد وتجويع وتضييق شديد في العيش، ربما يكون الأشد قسوة منذ نكبة تأسيس دولة الاحتلال الإسرائيلي، عام 1948م.

تابع الموقع على منصة إكس

وأفاد بقوله إن “هذا الحصار ينطبق على المدينة المقدسة، والمسجد الأقصى المبارك، حيث يحول الاحتلال في هذه الأيام المباركة بين المصليين والمسجد الأقصى المبارك، من خلال عمليات التضييق والتشديد على الدخول والخروج للمسجد والمدينة المقدسة، إضافة إلى منع عدد كبير من المواطنين من الدخول، وهو يمثل الشخصيات الدينية والسياسية الكبيرة، وبعض الشخصيات الفلسطينية الأخرى”.

وتطرّق البكري إلى تهديد المجاعة الذي بات يطارد أهالي قطاع غزة، حيث أشار إلى أنهم “يعيشون حالة من البؤس وحرب تجويع وحصار غير مسبوق على المواطنين، وقتل وإبادة دون توقف في هذه الأيام المباركة، نتيجة للحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ أشهر وحتى الآن”. هذا، ويؤكد الوسطاء صعوبة إنفاذ هدنة إنسانية في قطاع غزة خلال رمضان الجاري، بعد فشل المفاوضات حتى الآن في إنهاء الخلاف بين طرفي النزاع، أي الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى