وزير الصحة المصري يرصد الحالات المروعة لمصابي غزة
حماك||محمد عبد المحسن
تواصل مصر الاضطلاع بدورها الرائد في تقديم الدعم الواجب لقطاع غزة المنكوب، في ظل اشتداد الهجوم الإسرائيلي الغاشم على القطاع لأكثر من 6 أسابيع، ضمن عملية “السيوف الحديدية” الانتقامية لاستئصال شأفة حركة حماس.
ومع خروج غالبية مشافي القطاع عن الخدمة نتيجة لنقص الإمدادات اللازمة، وعلى رأسها الوقود الذي يستخدم في تشغيل محطات توليد الكهرباء، تواصل دول المنطقة العربية، وفي مقدمتها مصر، استضافة عدد كبير من المصابين في العدوان المستعر.
مصر قادرة على استيعاب عدد كبير من المصابين
أكد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة المصري، في بيان رسمي أن مصر في إمكانها استضافة أعداد كبيرة من مصابي غزة، في ظل إعداد خطة طوارئ لاستقبال المصابين في المستشفيات، بدءا من شمال سيناء وحتى مستشفيات مدن القناة والمدن المجاورة، وفقا لوكالة سبوتنيك الروسية.
وأوضح عبد الغفار أن هناك “3 مستشفيات في شمال سيناء كمرحلة أولى للمستشفيات، وبعد ذلك مستشفيات منطقة قناة السويس التي تمثل المرحلة الثانية، التي تشمل مستشفيات الإسماعيلية والسويس، كما يشمل ذلك مستشفيات دمياط والشرقية ومناطق أخرى مجاورة”.
عبد الغفار: حالات مصابي غزة لم يسبق لنا أن رأينا مثلها!
وأفاد خالد عبد الغفار بأن حالات مصابي غزة توصف بالمروعة، وهي تتراوح بين كسور في الدماغ في قاعدة الجمجمة، وجروح عميقة وكسور متحولة، وبتر للأطراف، وفقدان للأنسجة وشلل نصفي ورباعي.
وأوجر وزير الصحة المصري رأيه في الإصابات بقوله “ما نراه في مصابي غزة لا يمكن رؤيته أبدا في حياتنا الطبية العادية، وهو ما يعني أننا نحتاج إلى فرق طبية متعددة التخصصات تعمل معًا، فنحن نقوم بإجراء الجراحات التجميلية مع جراحات العظام، وبالتأكيد مع وجود الرعاية النفسية، لأن هناك العديد من المصابين في حالة صدمة نفسية”.