حماك||محمد عبد المحسن
برغم اكتفاء حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، بالتهديد والتلويح بالمشاركة في الهجوم على دولة الاحتلال الإسرائيلي، تضامنا مع فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، في مواجهة العدوان الغاشم لجيش الاحتلال على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي، يستمر التصعيد الحدودي والمناوشات المتبادلة بين الطرفين؛ ما يدفع قادة جيش الاحتلال إلى تهديد لبنان بمصير غزة.
غالانت يحذر من تصعيد حزب الله على الحدود
وجه يوآف غالانت، وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، في مقطع فيديو بثته قنوات تلفزيونية إسرائيلية، اليوم السبت، تحذيرا صريحا لحزب الله اللبناني من أن استفزازات ميليشياته على الحدود مع دولة الاحتلال يمكنها تأجيج صراع مسلح طويل الأمد، في تكرار لما فعلته حركة حماس، بإطلاق عملية “طوفان الأقصى”، حيث قال إن الحزب الموالي لإيران “يرتكب أخطاء، ومن سيدفع الثمن في المقام الأول هم المواطنون اللبنانيون”، متابعا بقوله “ما نفعله في غزة يمكن أن نفعله في بيروت”.
نصر الله يعلن التزود بأسلحة جديدة
من جانبه، أكد حسن نصر الله، في خطابه الذي ألقاه اليوم بمناسبة يوم الشهيد، أن حزب الله بدأ يتزود بأسلحة نوعية حديثة، نجحت في إصابة أهداف حيوية في عمق دولة الاحتلال الأيام الماضية، حيث قال “هناك تحسن كمي في عدد العمليات وحجم وعدد الأهداف، فضلا عن زيادة في نوع الأسلحة”.
وأضاف نصر الله أن ميليشيات الحزب بدأ تستخدم صاروخ “بركان”، بركان، الذي تتراوح حمولته المتفجرة بين 300 إلى 500 كيلوغرام، هذا إلى جانب مسيرات مسلحة حديثة يجري إطلاقها مؤخرا.
