Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
حوادث وقضاياخبر عاجلصورة و خبر

12 عاماً على أسطول الحرية “مافي مرمرة”…جرائم الاحتلال ما زالت متواصلة

“حماك” تعيد نشر ما حدث لسفينة مرمرة عام 2010 من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي وستتذكر دور الأبطال المشاركين

الهجوم الإسرائيلي على سفينة التضامن التركية “مافي مرمرة” عام 2010، أدى إلى هبوب رياح الحرية في أوساط الرأي العام العالمي، واستنفاد عظمة إسرائيل.

ومع حلول الذكرى السنوية الـ 12 للهجوم على “مافي مرمرة”، نستذكر من كا على متن السفينة من ناشطين جاؤوا من عدّة دول وينتمون لأديان مختلفة، وأن إسرائيل هاجمتهم أثناء تواجدهم في المياه الدولية.

وفي 31 مايو 2010، شن سلاح البحرية الإسرائيلي هجومًا على سفينة التضامن التركية “مافي مرمرة”، في المياه الدولية قرب شواطئ قطاع غزة عام 2010، وأسفر الهجوم عن استشهاد 10 متضامنين أتراك.

وكان على متن «سفن الحرية» المتجهة لإغاثة غزة وأهلها، وتحديدا في سفينة «مرمرة» 16 كويتياً وهم: د. وليد الطبطبائي، مبارك المطوع، هيا الشطي، سندس العبدالجادر، وائل العبدالجادر، صلاح الجارالله، سنان الأحمد، عبدالرحمن الخراز، عبدالرحمن الفيلكاوي، صلاح المهيني، د. أسامة الكندري، عبدالله الإبراهيم، مريم لقمان، أحمد لقمان، نجوة العمر، د. وليد العوضي، منى ششتر.

واستقبلت الكويت بالورود والزغاريد والتصفيق والتهليل والتكبير ابطال الحرية أبناءها المشاركين في «اسطول الحرية» في قاعة التشريفات الاميرية بمطار الكويت بعد عودتهم سالمين الى ارض الوطن على متن الطائرة الاميرية التي أمر بها الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد لتقلهم إلى أرض الكويت.

وأضاف: “لقد ساهم الصحفيون والناشطون الذين كانوا على متن مافي مرمرة في نقل معاناة الشعب الفلسطيني في غزّة للعالم أجمع، كانت إسرائيل تخشى من هذا الأمر بشكل جدي لأنها كانت تعمل على إظهار الفلسطينيين الذين قتلوا وأصيبوا في مافي مرمرة، على أنهم قتلة”.

وذكر أن متطوعي “مافي مرمرة” ينظمون أنشطة مختلفة حول العالم، وأن الهجوم الإسرائيلي جرى نقله إلى معظم بلدان العالم عبر النشطاء المشاركين، وأن استخدام القوة المفرطة من قبل الجانب الإسرائيلي ضد النشطاء ظل عالقًا في الأذهان لسنوات عديدة.

وتابع: “في نهاية الأمر كانت سفينة تنقل نشطاء، كان يمكن تحييدها بسهولة دون اللجوء لاستخدام القوة المفرطة عبر محاصرتها بعدة سفن، لاسيما أن النشطاء أعلنوا سلمية نشاطهم، حتى عندما هاجمت إسرائيل السفينة”.

“بدأت القوت الإسرائيلية بإطلاق النار فيما سقط عدد من الناشطين أرضًا بسبب تعرضهم لإصابات مختلفة، تمكن بعض النشطاء من انتزاع عدد قليل من الأسلحة التي كانت بحوزة الجنود لكننا لم نستخدمها قط، كنا نصيح أننا لن نلجأ للعنف حتى لو متنا، لأن هدفنا هو إظهار الإجرام الإسرائيلي للعالم”.

وفي تلك الأثناء كانت رياح الحرية تهب في أوساط الرأي العام العالمي، الهجوم الشرس باستخدام القوة المفرطة أدى في الواقع إلى استنفاد عظمة إسرائيل في لحظة”.

وها هو المسجد الأقصى يتعرض لهجمات متعمّدة، ونيل من حرية العبادة كحق منصوص عليه في القانون الدولي، وقد أصدرت الأمم المتحدة العديد من القرارات بشأن القدس الشرقية، إلا أن إسرائيل تواصل تعنتها ورفضها تنفيذ القرارات المشار إليها.

لكن يبدو ان قضايا تتعلق بالحقوق والقانون وحرية العبادة والحق في الحياة، لا تعتبر قضايا ذات شأن بالنسبة لإسرائيل، مشددًا على أهمية مد يد العون لقطاع غزّة نظرًا للأضرار التي لحقت به عقب الهجمات الإسرائيلية الأخيرة.

رئيس الوزراء الإسرائيلي والجماعات اليهودية المتطرفة في إسرائيل يعرفون الواقع الديمغرافي في الأراضي المحتلة بشكل جيد ففي الوقت الذي يتزايد فيه عدد السكان الفلسطينيين بسبب معدل الولادات، تعمل إسرائيل على موازنة تلك الزيادة الطبيعية من خلال جذب اليهود من حول العالم لتوطينهم في الأراضي الفلسطينية”.

وكانت “مافي مرمرة” ضمن “أسطول الحرية”، وهو مجموعة من 6 سفن اثنتان منها تتبعان لهيئة الإغاثة الإنسانية التركية (IHH)، وحملت السفن الست على متنها نحو 10 آلاف طن من مواد الإغاثة والمساعدات الإنسانية، إضافة إلى نحو 750 ناشطا حقوقيا وسياسيا، بينهم صحفيون يمثلون وسائل إعلام دولية.​​​​​​​

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى