حماك||محمد عبد المحسن
تستعصي الأزمة الروسية الأوكرانية على الحل، مع مرور أكثر من عام ونصف على بدء الاقتتال بين قوات البلدين. ومن أحدث مستجدات تلك الحرب الضروس شن القوات الروسية هجوما موسعا على الأراضي الأوكرانية، شمل أكثر من 100 بلدة بصورة متزامنة، خلال اليوم الماضي، نقلا عن وكالة الأنباء الفرنسية.
أصابت القوات الروسية الجانب الأوكراني بملايين القذائف منذ بداية الحرب، في 24 فبراير 2022م، مما أسفر عن تدمير العديد من مدن شرق أوكرانيا وتحويلها بالكامل إلى أنقاض. وعلق وزير الداخلية الأوكراني، إيغور كليمينكو، على الأمر في منشور تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قال فيه “خلال الساعات الـ 24 الماضية قصف العدو 118 بلدة في 10 مناطق”، متابعا “هذا هو أكبر عدد من المدن والقرى التي تتعرض لهجوم منذ بداية العام”.
ولعل أكثر ما يثير مخاوف أوكرانيا وحلفاؤها من الدول الغربية شن روسيا هجوما على البنى التحتية للطاقة في البلاد قبل فصل الشتاء، تكرارا لما فعلت العام الماضي.
على الجانب الآخر، حذرت الخارجية الروسية أوكرانيا من العبث بالأمن العام للمنطقة، بعد استهداف الأخيرة محطة زابوروجيه النووية الروسية، بالتزامن مع تناوب خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية على المحطة، وفقا وكالة سبوتنيك الروسية.
