حماك||محمد عبد المحسن
بعد انتظام عمل الخدمتين على مدار الأسبوع الماضي، عاود الاحتلال الإسرائيلي قطع خدمتي الإنترنت والاتصالات الهاتفية عن قطاع غزة، مع مواصلة الاجتياح البري للقطاع، في محاولة لحجب أي وسيلة لنقل حقيقة ما يجري داخل القطاع إلى العالم.
اتهام الاحتلال الإسرائيلي رسميا بتدبير الأمر
فقد أعلنت مجموعة الاتصالات الفلسطينية، بالتل، مساء اليوم الأحد، عودة انقطاع الإنترنت والاتصالات في غزة، مع مرور ما يقرب من شهر على بداية العدوان الإسرائيلي الغاشم على القطاع، متهمة الاحتلال الإسرائيلي بالوقوف وراء الأمر. أعلنت مجموعة بالتل في بيان لها عن “تعرض المسارات الرئيسية والتي تم إعادة وصلها سابقا للفصل مرة أخرى من الجانب الإسرائيلي”.
مساندة أمريكية سابقة لإعادة الخدمتين
وكان رجل الأعمال الأمريكي، ايلون ماسك، صاحب شركة إكس، تويتر سابقا، ومؤسس شركة سبيس إكس لأبحاث علوم الفضاء، قد تبرع بتزويد قطاع غزة بخدمة الإنترنت، عبر الجناح الخاص بخدمات الإنترنت في سبيس إكس، وهو شركة ستارلينك. وبالفعل، عادت الخدمة بعد 3 أيام من الانقطاع، وانتظمت على مدار أسبوع كامل، حتى عاود الاحتلال العبث بالمسارات الرئيسية لإتاحة الإنترنت اليوم.
الزعم باكتشاف أنفاق لحماس أسفل المستشفيات
في محاولة لتبرير العدوان الضاري على مستشفيات قطاع غزة، في خضم ما تلاقيه من صعوبة في إسعاف المصابين، ادعى دانيال هاغاري، كبير المتحدثين العسكريين في جيش الاحتلال، اكتشاف شبكة أنفاق لحركة حماس تقع أسفل المشافي، حيث قال في مؤتمر صحافي: “حماس تستغل بشكل منهجي المستشفيات ضمن آلة الحرب الخاصة بها”. من جانبها، نفت حماس الأمس، واعتبره خدعة إسرائيلية جديدة.