صورة و خبر
أخر الأخبار

التنسيق العسكري على رأس أجندة لقاء بايدن بنظيره الصيني

حماك||محمد عبد المحسن

في ظل حالة التوتر التي يشهدها العالم بأسره، ومع تردد أقاويل عن احتمالية اندلاع حرب عالمية جديدة، تسعى إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إلى تهدئة الصراع مع ألد الخصوم الدوليين، وفي مقدمتهم الصين، التي ترتبط اقتصاديا بالولايات المتحدة، لدرجة أن الانفصال الاقتصادي عنها سيفضي إلى انهيار الاقتصاد الأمريكي، كما صرحت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، عدة مرات.

الحوار العسكري من أولويات اللقاء المرتقب بين زعيمي أمريكا والصين

يستعد جو بايدن، الأربعاء المقبل، للقاء نظيره الصيني، سي جين بينغ، الذي يزور الولايات المتحدة لأول مرة منذ عام 2017م، لحضور منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ، في الفترة من 11 إلى 17 نوفمبر الجاري، في مدينة سان فرانسيسكو.

تابع الموقع على منصة إكس

وقد صرح جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي، بأن التنسيق بين الجيشين الأمريكي والصيني من أهم محاور اللقاء المرتقب، حيث قال “الرئيس ملتزم بالعمل على استعادة التواصل بين الجيشين لأنه يعتقد أن ذلك يصب في مصالح الأمن القومي للولايات المتحدة”، متابعا بقوله “إنه يعتقد أن التواصل بين الجيشين ضروري لإدارة المنافسة بشكل مسؤول وضمان عدم تحول المنافسة إلى نزاع”.

التهديدات النووية من أهم محاور اللقاء

سيتطرق الرئيس الأمريكي ونظيره الصيني كذلك إلى ملف شائك وملحّ، هو التهديد النووي الذي تشكله كل من إيران وروسيا وكوريا الشمالية، حيث صرح سوليفان بقوله “مسألة البرنامج النووي الإيراني والتهديد الذي تشكله إيران على الاستقرار الإقليمي، والتهديد الذي تشكله على القوات الأميركية في المنطقة.

من ناحية أخرى، استغل أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، زيارته الأسبوع الماضي لكوريا الجنوبية، في التحذير من التعاون الروسي الكوري الشمالي في المجال العسكري، لا سيما في النشاط النووي، داعيا الصين للتدخل لإيقاف ذلك التعاون.  

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى