حماك||محمد عبد المحسن
في ظل الحصار الخانق الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على مشافي قطاع غزة المنكوب، منذ عدوانه الغاشم على القطاع في السابع من أكتوبر الفائت، يوشك القطاع الصحي في غزة على الانهيار بالكامل؛ ما يعني وفاة الآلاف من المصابين والمرضى والأطفال الرضع الذين يحتاجون إلى رعاية خاصة.
انقطاع الكهرباء يودي بحياة العشرات
خرج حوالي ثلثي مشافي قطاع غزة عن الخدمة؛ بسبب نقص اللوازم الطبية، وانقطاع الكهرباء الناتج عن نفاد مخزون المشافي من الوقود، ورفض الاحتلال إمداد المشافي بالوقود، بزعم أن حركة حماس تستغله في عملياتها الحربية.
وقد فارق بعض المرضى والمصابين الموجودين في غرف الرعاية المركزة، وغرف العمليات، الحياة، بعد انقطاع الكهرباء بالكامل ونفاد الأكسيجين، إلى جانب وفاة عدد من الأطفال الرضع في الحضانات.
مستشفى شهداء الأقصى يستغيث لإنقاذ الأطفال
بعد توقف المستشفى الأوروبي، في خان يونس جنوبي قطاع غزة، عن العمل اليوم نتيجة لانقطاع الكهرباء، يوشك مستشفى شهداء الأقصى، الواقع وسط القطاع، على اللحاق به، بعد انقطاع الكهرباء عنه، وامتلاء غرفه وساحاته بالمصابين والنازحين.
ويحذر المدير الطبي للمستشفى، إياد الجبري، من أن ساعات قليلة تفصلنا عن وفاة عدد من الأطفال الخدج في الحضانات، وعدد من المرضى في غرف الرعاية المركزة، حيث قال “حياة أكثر من 35 رضيعا في الحضانات ونحو 20 آخرين مودعين في قسم الرعاية المركزة على المحك، إذا لم يتوفر وقود كاف خلال ساعات”، نقلا عن موقع سكاي نيوز عربية.
