حماك||محمد عبد المحسن
في خضم حالة التوتر التي يشهدها العالم في هذه الآونة، باشتعال العديد من الجبهات القتالية في مناطق متفرقة من العالم، يلتقي الرئيسان الأمريكي، جو بايدن، والصيني، شي جين بينغ، في الولايات المتحدة، أملا في تقريب وجهات النظر بينهما، تجنبا لتحول التنافس الاقتصادي بين بلديهما إلى حرب عالمية، كما يحذر مراقبون.
الرئيس الصيني يصل إلى الولايات المتحدة
وصل الرئيس الصيني، شي جين بينج، إلى مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية، في أول زيارة له للولايات المتحدة منذ عام 2017م؛ للمشاركة في اجتماع القادة الاقتصاديين لمنتدى التعاون الاقتصادي لمنطقة آسيا-الباسيفيك (أبيك). وكان في استقبال شي حاكم ولاية كاليفورنيا، جافين نيوسوم، ووزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، وممثلون أمريكيون آخرون.
من المقرر أن يجتمع الرئيس الصيني بنظيره الأمريكي للمرة الثانية، منذ وصول بايدن إلى الحكم مطلع عام 2021م، ولعل تبادل الآراء بشأن موقفي الصين والولايات المتحدة المتباينين من جزيرة تايوان على رأس أجندة اللقاء.
ملفات شائكة تفرض نفسها على لقاء بايدن وشي
فبينما تصر الصين على تبعية تايوان لها، تؤيد الولايات المتحدة استقلال الجزيرة، وهو ما يثير سخط إدارة شي جين بينغ. وقد صرح صرح جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي، بأن التنسيق بين الجيشين الأمريكي والصيني من أهم الملفات التي سيتناولها اللقاء المرتقب.
علاوة على ذلك، فهناك ملفات أخرى لا تقل أهمية، منها التعاون الاقتصادي، وتبادل الخبرات في المجال التقني، وتسهيل التبادل التجاري.