حماك||محمد عبد المحسن
يبدو أن الضغوط الدولية، التي تمارس على الإدارة الأمريكية، برئاسة جو بايدن، بسبب دعمها المفرط وغير المشروط لأوكرانيا ودولة الاحتلال الإسرائيلي بدأت تؤتي ثمارها، بعد قرابة 21 شهرا من الدعم العسكري الأمريكي لأوكرانيا في حربها مع روسيا، دون نتائج إيجابية، وبعد التجاوزات الكبيرة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في حق أهالي قطاع غزة، منذ بداية العدوان على القطاع قبل 6 أسابيع.
قانون جديد للتمويل الحكومي لا يذكر أوكرانيا أو دولة الاحتلال
أقر جو بايدن، اليوم الجمعة، بقانون جديد للتمويل الحكومي، لا يشتمل على منح أوكرانيا ولا دولة الاحتلال الإسرائيلي أي مساعدات إضافية، حيث ذكرت الإدارة الأمريكية على موقعها “الرئيس وافق يوم الخميس 16 نوفمبر/ تشرين الثاني على قانون <…>، ينص على تخصيص اعتمادات للجهات الفيدرالية للسنة المالية 2024 حتى 19 يناير/ كانون الثاني 2024″، وفقا لوكالة سبوتنيك الروسية.
معارضة في الكونغرس بشأن المساعدات الموجهة لأوكرانيا ودولة الاحتلال
كما أشار خبير عسكري أمريكي مؤخرا، بدأ الغرب يمل من طول أمد الحرب في أوكرانيا، ويسعى للحد من مساعداته المفرطة لحكومتها.
وتوجد خلافات حزبية في الكونغرس الأمريكي تجاه مواصلة الدعم الأمريكي للحرب في الدولتين، حيث تقدم بايدن بطلب لتخصيص 106 مليارات دولارات لذلك الغرض، لكن مجلس النواب، الذي يسيطر عليه الجمهوريون، أراد مساعدة دولة الاحتلال وحدها، وهو ما عارضه الديموقراطيون.
