حماك||محمد عبد المحسن
برغم اقتراب إنفاذ صفقة تبادل الأسرى بين حكومة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، والتي تقترن بتطبيق هدنة إنسانية لمدة 4 أيام لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، يواصل جيش الاحتلال استهداف القطاع الطبي في غزة، برغم وضعه الكارثي، والحاجة الماسة إلى الإغاثة الطبية، في ظل الهجمات المستعرة للاحتلال، المنتظر تجديدها لفترة طويلة بعد انقضاء الهدنة المؤقتة.
إخلاء المستشفى الإندونيسي قسرا
في تجديد لما تعرض مجمع الشفاء الطبي، أكبر مركز علاجي في قطاع غزة، من اقتحام متكرر وإخلاء قسري، تعرض المستشفى الإندونيسي، اليوم الخميس، إلى إخلاء بقوة من كافة المصابين والمرضى والنازحين، بعد تهديد جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصف أي شخص يتواجد بداخله.
من جانبه، علق مدير عام وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، منير البرش، على الواقعة بقوله إن “الاحتلال دمر بعض مباني المستشفى الإندونيسي والمباني الأخرى خاضعة لنيران القناصة”.
تجديد استهداف المستشفى قبيل إنفاذ الهدنة
جددت قوات الاحتلال الإسرائيلي استهداف المستشفى الإندونيسي، بأن قصفت محيطه وبواباته ومولدات الكهرباء الملحقة به، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء عنه بالكامل، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية.
هذا، ومن المقرر استئناف القتال في قطاع غزة منتصف الأسبوع المقبل، كما أعلن وزير دفاع الاحتلال، يوآف غالانت، مساء اليوم، ما يعني سقوط مزيد من الضحايا من المواطنين العزل في غزة، بعد تجاوز عدد الشهداء 15 ألفا.