حماك||محمد عبد المحسن
يبدو أن ما يتردد منذ أمد قريب عن استياء القوى الغربية من طول فترة الحرب بين روسيا وأوكرانيا، التي توشك أن تتم عامها الثاني، والتي اندلعت بسبب معارضة روسيا سعي جارتها الأوروبية، التي كانت عضوا في الاتحاد السوفييتي وحلف وارسو قديما، للانضمام لحلف شمال الأطلسي، الناتو، وعزمها تقليص مساعداتها العسكرية لأوكرانيا صحيح.
ضغوط غربية متزايدة لدفع زيلينسكي للتصالح مع بوتين
بعد أن كان الغرب يقدم لأوكرانيا دعما عسكريا غير مشروط، منذ اندلاع الحر في 24 فبراير 2022م، بدأت القوى الغربية تدفع فولوديمير زيلينسكي، الرئيس الأوكراني، إلى عقد اتفاقية للسلام مع روسيا، ويقال إن أمريكا وألمانيا قررتا إجبار زيليسكي على اتخاذ تلك الخطوة، بالتزامن مع تصريح بوتين بأن بلاده طالما فتحت باب التفاوض مع أوكرانيا، لكن الأخيرة هي التي ترفض.
وتكثر التقارير التي تعبر عن استياء الغرب من مصير جنود أوكرانيا، الذين يموت الواحد منهم بعد 3 أيام فقط من توجهه إلى ميدان القتال، وهو ما يدفع كثيرا منهم إلى الفرار من الميدان، بما ينذر بانهيار الجيش الأوكراني.
رئيس حزب فرنسي يدعو زيلينسكي إلى التفاوض مع موسكو لرفع العقوبات
دعا زعيم حزب الوطنيين الفرنسي، فلوريان فيليبو، فولوديمير زيلينسكي إلى البحث عن وسيلة لإنهاء الحرب مع روسيا في أقرب وقت، حقنا لدماء الأبرياء الذين يتساقطون تباعا، حيث نشر عبر حسابه على منصة إكس “دعونا نوقف هذه المذبحة، ونتوقف عن تجنيد الأوكرانيين في الجيش ضد إرادتهم، دعونا نجبر زيلينسكي، على التفاوض”.
أضاف فيليبو أن أوكرانيا عليها التصالح مع روسيا؛ لرفع العقوبات عن الأخيرة، في إشارة ضمنية إلى منع تسويق النفط الروسي في الغرب، الذي أحدث أزمة في السوق العالمية للنفط.