حماك|| محمد عبد المحسن
برغم ما يتمتع به دونالد ترامب، الرئيس السابق للولايات المتحدة والسياسي البارز في الحزب الجمهوري ورجل الأعمال، من شعبية بين أفراد الشعب الأمريكي، كما تؤكد استطلاعات الرأي، التي تثبت تفوقه على جو بايدن، الرئيس الحالي الذي هزمه في الانتخابات الرئاسية لعام 2020م، يعاني الرئيس السابق من صعوبات جمة في سعيه للعودة إلى البيت الأبيض، بما يواجه من دعوى قضائية تهدد بنسف مستقبله السياسي.
محاولات لتأجيل محاكمة ترامب في قضية اقتحام الكابيتول
بعد أن قضت محكمة الاستئناف الأمريكية لدائرة مقاطعة كولومبيا برفع الحصانة عن ترامب في قضية اقتحام مبنى الكونغرس الأمريكي، أو الكابيتول، برغم حكم صادر عن محكمة في ولاية كولورادو الأمريكية يمنح ترامب أحقية الترشح للرئاسة من جديد، تسعى هيئة الدفاع عنه إلى تأجيل محاكمته حتى عام 2029م، بحيث يكون أنهى فترته الرئاسية الجديدة، في حال فوزه في الانتخابات المقرر انعقادها في الأسبوع الأول من نوفمبر المقبل.
مأزق قضائي جديد يؤرق ترامب
كما أفاد كريستوفر كيس، محامي ترامب، من المقرر أن يدلي الرئيس السابق بشهادته في قضية الاحتيال المالي وتضخيم أصوله العقارية في 11 ديسمبر الجاري، بعد التحقيق مع أريك ترامب، ابنه، في 6 ديسمبر. ومن المحتمل أن يواجه ترامب حكما بفرض غرامة قدرها 250 مليون دولار على إمبراطوريته العقارية، بالإضافة إلى منعه وأبنائه من مزاولة العمل التجاري في مدينة نيويورك، وهو ما يمثل ضربة قاصمة لعائلة ترامب، وفقا لصحيفة الشرق الأوسط السعودية.
