تحذير مصري من انهيار اتفاقية كامب ديفيد مع الاحتلال إذا هجَّر الغزيين إلى سيناء
حماك|| محمد عبد المحسن
تزداد حالة التوتر على الحدود بين مصر ودولة الاحتلال الإسرائيلي، مع ارتفاع عدد النازحين من أهالي قطاع غزة، ممن أجبرهم العدوان الإسرائيلي الغاشم، المستمر منذ السابع من أكتوبر الفائت، على ترك ديارهم ومدنهم، على الحدود مع مصر، وسعي الكثيرين منهم إلى الدخول إلى الأراضي المصرية، في ظل تردي أوضاعهم الإنسانية، جراء العدوان الغاشم.
مصر تكرر رفضها أي محاولة ملتوية من الاحتلال لفرض أمر واقع جديد في سيناء
كرر الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، الأسبوع الماضي، خلال لقائه بنائبة الرئيس الأمريكي، كمالا هاريس، على هامش أعمال “الدورة الـ 28 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المُتحدة الإطارية لتغير المناخ” في دبي، رفض بلاده تهجير أهالي غزة إلى الأراضي المصرية، وتحديدا سيناء، وهو ما أعلنت الإدارة الأمريكية رفضه من قبل. علاوة على ذلك، حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من اضطرار الغزيين إلى اقتحام الحدود المصرية، في ظل الأوضاع البائسة التي يعيشونها.
هل تنهار اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية؟
صرحت وسائل إعلام عبرية بأن مصر وجهت تحذيرا إلى الولايات المتحدة، راعية اتفاقية السلام بين مصر ودولة الاحتلال، من تداعيات تهجير الغزيين إلى مصر، حيث نشر موقع اكسيوس الأمريكي أن “مسؤولين مصريين في الجيش وفي جهاز المخابرات، أبلغوا نظرائهم في الجيش الإسرائيلي والشاباك (الأمن الداخلي الإسرائيلي)، أنهم قلقون للغاية بشأن تداعيات العملية العسكرية جنوبي غزة، على مصر، مع استمرار نزوح المدنيين باتجاه معبر رفح الحدودي”، حيث من المتوقع حدوث أزمة بين البلدين قد تفضي إلى اندلاع صراع مسلح.