حماك|| محمد عبد المحسن
شهد اليوم الأول للانتخابات الرئاسية المصرية، المقرر انعقادها على مدار 3 أيام، من 10 حتى 12 من ديسمبر الجاري، إقبالا جماهيريا كثيفا، حيث توافد الآلاف إلى اللجان الانتخابية للإدلاء بأصواتهم، لاختيار الرئيس المقبل للبلاد من 4 مرشحين، يتقدمهم الرئيس الحالي، عبد الفتاح السيسي، الذي أدلى بصوته في إحدى اللجان صباح اليوم الأول للانتخابات.
شكاوى من الزحام في اليوم الأول للانتخابات
صرحت الهيئة الوطنية للانتخابات، خلال مؤتمر صحافي، بأنها تلقت العديد من الشكاوى؛ بسبب تكدس الناخبين على أبواب اللجان الانتخابية في كافة أنحاء البلاد، في تأكيد على حرص العديد ممن يحق لهم التصويت، وعددهم 67 مليون مصري من بين 104 ملايين من المصريين، على الإدلاء بأصواتهم؛ للمشاركة في اختيار الرئيس المقبل، الذي سيحكم البلاد لمدة 6 سنوات متتالية.
الأحداث الراهنة تفرض اختيار السيسي
يرى مراقبون أن استمرار الرئيس الحالي، عبد الفتاح السيسي، الذي يحكم البلاد منذ عام 2014م، في الحكم حتمي، في ظل الأوضاع الراهنة في المنطقة العربية، مع حالة التوتر التي تشهدها الحدود المصرية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتخطيط الاحتلال الإسرائيلي لتهجير أهالي قطاع غزة إلى مصر، وهو ما قد يستدعي تدخل عسكري مصر، إذا ما انهارت اتفاقية السلام مع الاحتلال. وحينها، من الضروري أن يكون على رأس السلطة حاكم ينتمي إلى المؤسسة العسكرية، وهو ما ينطبق على الرئيس السيسي وحده دون سائر المرشحين الآخرين.