إدارة بايدن تطمح إلى تمرير الكونغرس مقترح تعزيز الدعم العسكري لأوكرانيا
حماك|| محمد عبد المحسن
برغم مساعي التهدئة ومحاولات تقريب وجهات النظر بين روسيا وأوكرانيا، سعيا إلى إنهاء الحرب الدائرة بينهما منذ 24 فبراير 2022م، بسبب سعي الأخيرة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، وهو ما رأته روسيا تهديدا لأمنها القومي وترفضه إلى الآن، يستمر الصراع المسلح بين الجارتين، حيث تستعصي الأزمة بينهما على الحل، في ظل إصرار أوكرانيا على مواجهة روسيا ميدانيا.
تقليص المساعدات العسكرية الغربية لأوكرانيا
بعد إيقانه بهزيمة أوكرانيا في الحرب أمام العملاق الروسي، بدأ الغرب يفكر في وسيلة للحد من الدعم العسكري لأوكرانيا، وهو ما ألمحت إليه ألمانيا مؤخرا، حيث تسعى مع الولايات المتحدة لإقناع أوكرانيا ضرورة الدخول في مفاوضات للسلام مع روسيا، التي أبدت استعدادها لذلك، شريطة أن يتوقف الدعم العسكري الغربي إلى أوكرانيا، لكن الأخيرة ضربت بذلك عرض الحائط، بتعاونها مع الولايات المتحدة في إنتاج السلاح.
عراقيل تعطل مواصلة الدعم العسكري الأمريكي لأوكرانيا
صرح منسق الاتصالات الاستراتيجية لمجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، بأن الإدارة الأمريكية تأمل أن يوافق الكونغرس على تقديم مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا في أوائل يناير المقبل، حيث قال “الوقت ليس في صالحنا. نحن بحاجة للحصول على هذا التمويل في أقرب وقت ممكن. يبدو أن ذلك سيحدث في أوائل يناير، ولكن كلما أسرعنا كان ذلك أفضل”. ويبدو أن النواب الجمهوريون هم الذين يعطلون الموافقة على ذلك المقترح، حيث يرفضون الدعم الأمريكي لأوكرانيا من الأصل.