حماك|| محمد عبد المحسن
برغم مرور ما يقرب من عامين على بداية الحرب الروسية الأوكرانية، على خلفية سعي أوكرانيا، العضو السابق في الاتحاد السوفييتي وحلف وارسو، إلى الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، على غير رضا روسيا، التي ترى في ذلك خطرا أمنيا، لم يزل الصراع بين الطرفين قائما، برغم سعي بعض الأطراف إلى دفع أوكرانيا إلى الدخول في مفاوضات مع روسيا لإنهاء الحرب.
الاتحاد الأوروبي يدرس طلب أوكرانيا الانضمام إلى دوله
برغم معارضة بعض دول الاتحاد الأوروبي انضمام أوكرانيا إليها، ومنها المجر التي تصف أوكرانيا بأنها من أشد دول العالم فسادا، تتولى فرنسا مهمة إقناع دول الاتحاد بقبول ضم أوكرانيا. وقد أفاد صرح رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشال، بقوله إن الاتحاد لم يزل يدرس طلب انضمام كل من أوكرانيا ومولدوفا، ولم يتم البت في الأمر بعد.
الكرملين يحذر من ضم أوكرانيا ومولدوفا إلى دول الاتحاد الأوروبي
صرح متحدث باسم الكرملين، القصر الحاكم في روسيا، بأن قبول الاتحاد الأوروبي ضم أوكرانيا ومولدوفا إلى دوله من شأنه زعزعة استقرار الاتحاد، مبررا ذلك بأن الدولتين تفتقران إلى المعايير اللازمة للانضمام إلى الاتحاد. وأضاف المتحدث أن في منح الاتحاد الأوروبي الضوء الأخضر لأوكرانيا ومولدوفا للانضمام إليه، وتهيئة جورجيا هي الأخرى لطلب الانضمام، يمثل خطرا لروسيا، وفقا لصحيفة الشرق الأوسط السعودية.