حماك محمد عبد المحسن
في كلمته المؤجلة من الأمس، والتي كان من المفترض أن يلقيها إحياء للذكرى الرابعة لاغتيال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس الذي اغتالته الولايات المتحدة عام 2020م، أدان حسن نصر الله، الأمين العام لحز الله اللبناني، اغتيال صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، المنتظر أن تكون له تداعياته المؤلمة خلال الفترة المقبلة. فقد قال نصر الله في ذلك الشأن “جريمة الأمس كانت كبيرة… هذه الجريمة لن تبقى دون رد وعقاب وبيننا وبينكم الميدان والأيام والليالي”. ولم يفت نصر الله إدانة تفجيري كرمان، اللذين وقعا اليوم في وسط إيران، بالقرب من مرقد سليماني، بما أدى إلى سقوط 103 أشخاص.
تأكيد استمرار المقاومة في وجه الاحتلال الإسرائيلي
أفاد نصر الله بقوله، بشأن الأحداث في غزة، “كل ما يحصل اليوم في غزة هو وليد عمل بالحد الأدنى لـ 20 عاما”، مضيفا أن “محور المقاومة يلتقي على مفاهيم ورؤية استراتيجية واضحة، لكن كل حركة مقاومة حيث هي تقرر هذا الموقف أم غيره حسب رؤيتها الوطنية وانسجامًا مع الرؤية الاستراتيجية ولا يأمر أحد أحدا. نتشاور ونستفيد من تجارب بعضنا البعض ولكن كل طرف يأخذ القرار الذي يراه مناسبا”.
نصر الله يعلق على هجمات الحوثيين ضد الاحتلال
وعن استهداف جماعة الحوثيين اليمنية لسفن الاحتلال الإسرائيلي في البحر الأحمر، قال نصر الله “حركات المقاومة قامت بخطوات مهمة باستهداف الكيان الصهيوني والقواعد الأمريكية لكن كانت الخطوة النوعية هو التحدي في البحر الأحمر فهي خطوة شجاعة وعظيمة ومؤثرة إلى أبعد الحدود”.
تهديد الاحتلال بالحرب
لوح حسن نصر الله باحتمالية شن حرب على دولة الاحتلال، بقوله “الحرب معنا ستكون مكلفة للغاية. فاذا شُنّت الحرب على لبنان فإن مقتضى المصالح اللبنانية الوطنية أن نذهب بالحرب إلى الأخير من دون ضوابط”.