حماك|| محمد عبد المحسن
مع اقتراب الحرب الروسية الأوكرانية، التي اندلعت في 24 فبراير 2022م على خلفية سعي أوكرانيا إلى الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، على غير رضا روسيا، من إتمام عامها الثاني، يستمر النزاع المسلح بين الطرفين بضراوة غير مسبوقة، مع مواصلة روسيا تقدمها الميداني، باعتراف قادة سابقين في أوكرانيا، وتكبيد الأخيرة خسائر بشرية ومادية لا حصر لها.
جدال حول الاستمرار في دعم أوكرانيا عسكريا
في مقابل إصرار بعد القوى الغربية الداعمة لأوكرانيا على إيقاف دعمها العسكري لها، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، التي أعلنت صعوبة تقديم الدعم لأوكرانيا على النحو السابق، بعد ثبوت استحالة انتصارها على روسيا، أقرت ألمانيا بتقديم تدريب عسكري لـ 10 آلاف من عناصر الجيش الأوكراني، إلى جانب فرض ضريبة دخل على المواطنين؛ لتدبير المال اللازم لمواصلة الدعم العسكري.
وسائل إعلام ألمانية: على أوكرانيا تقبُّل فكرة صعوبة استعادة أراضيها
بعد أن أفاد خبير عسكري أمريكي، بأن من المتوقع تمزيق أراضي أوكرانيا بين بولندا والمجر ورومانيا، قالت وسائل إعلام ألمانية إن “إعادة جميع الأراضي المفقودة ستكون مستحيلة”؛ ويعني ذلك ضرورة أن تتقبل أوكرانيا فكرة فقدان مساحات من أراضيها. وصرح الصحافي، شتيفن شوارزكوف، لقناة “فيلت” التلفزيونية الألمانية بقوله “الآن تحتاج أوكرانيا إلى تعبئة 500 ألف جندي. من أين؟ من أين سيأتون؟”.