حماك|| محمد عبد المحسن
برغم ما تردد في الآونة الأخيرة عن سعي القوى الغربية المناصرة لأوكرانيا إلى دفعها إلى الخوض في مفاوضات للسلام لإنهاء الحرب مع روسيا، من الواضح أن الأزمة يتعذر حلها، خاصة مع استمرار القوات الروسية في تكبيد أوكرانيا خسائر هائلة، حتى بدأ بعض القوى الغربية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، تفكر في تقليص مساعداتها العسكرية لأوكرانيا، بعد ثبوت فشل رئيس، فولوديمير زيلينسكي، وعجزه أمام روسيا.
السلام مع روسيا مقابل خسارة الأراضي
من الواضح أن نجاح أي مفاوضات للسلام بين روسيا وأوكرانيا ستشتمل على قبول الأخيرة التخلي عن مساحات من أراضيها، كما أفاد إعلامي ألماني، وكذلك كما يعي ساسة الولايات المتحدة، كما نشرت صحيفة “ديلي اكسبريس” البريطانية، التي قالت “بدأ السياسيون الأمريكيون يدركون أن أحد أهم عناصر تحقيق وقف إطلاق النار أو اتفاق السلام هو تقسيم أوكرانيا، ما يسمح لبوتين بمغادرة جزء من الأراضي التي تسيطر عليها روسيا”.
روسيا تلوح بترسانتها الصاروخية
خلال مقابلة على قناة “Danny Haiphong” على موقع يوتيوب، صرح المحلل البريطاني ألكسندر ميركوريس، بأن روسيا لم تستخدم أحد أقوى صواريخها بعد، قائلا “لم يستخدم الروس بعد صاروخهم الأكثر تقدما وهو “تسيركون”، وهو كما نعلم، تم البدء بالفعل في إنتاجه بكميات كبيرة”. وأضاف “لا نعرف عدد هذه الصواريخ الموجودة في الخدمة، ولكن هذا صاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت، ومن المستحيل التنبؤ بمساره. لا يمكنك أن تتخيل ما سيحدث إذا أطلقوه”.