حماك|| محمد عبد المحسن
يواجه الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، مأزقا كبيرا، مع اقتراب حرب بلاده مع روسيا من إتمام عامها الثاني، حيث يتواصل تقدم القوات الروسية ميدانيا، على حساب القوات الأوكرانية، التي تتضاعف خسائرها، التي تفوق في حقيقتها ما يعلن عنه الإعلام الرسمي، باعتراف وزير الداخلية الأوكراني السابق والمدعي العام السابق، يوري لوتسينكو.
تفاقم أزمة زيلينسكي بعد تقلص الدعم العسكري الغربي
بعد إدراك الغرب أن انتصار روسيا على أوكرانيا حتمي لا محالة، بدأت القوى الغربية الداعمة لها، وعلى رأسها الولايات المتحدة، في الحد من مساعداتها العسكرية لها، وهو ما حذر من تبعاته وزير الخارجية الأوكراني، ديمتري كوليبا، الذي قال “إذا تم اتخاذ قرار بتعليق أو رفض الدعم العسكري الآن، فإن روسيا يمكن أن تتغلب علينا في ساحة المعركة واختراق الخطوط الأمامية للجيش الأوكراني”.
توقعات بالإطاحة بزيلينسكي قريبا
بعد أن أكد سكوت ريتر، الضابط السابق في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، بأن عام 2024م آخر أعوام فولوديمير زيلينسكي في السلطة، خرج سكرتير لجنة البرلمان الأوكراني للأمن القومي والدفاع والاستخبارات، العقيد في جهاز الأمن الأوكراني رومان كوستينكو، اليوم الاثنين، بتصريح يقول “أعتقد أن زيلينسكي، يجب أن يفهم الآن بنفسه أنه لن يصبح رئيسا مرة أخرى، وأن هذه فترة ولاية واحدة فقط لديه الآن، وعليه أن يفهم أنه مات بالفعل من الناحية السياسية”. وتابع بقوله “والآن لا يجوز له (أي زيلينسكي) اتخاذ القرارات التي تمنحه الفرصة لإعادة انتخابه في الانتخابات المقبلة أو التي ستدعم تصنيفه، بل عليه اتخاذ القرارات التي تعطي الفرصة للحفاظ على هذه الدولة”.
