حماك||محمد عبد المحسن
ردا على الهجمات المتزايدة لجماعة أنصار الله، أو الحوثيين، اليمنية على السفن التجارية المارة في البحر الأحمر، بزعم التضامن مع فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، في مواجهة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدار أكثر من 3 أشهر، دشنت الولايات المتحدة تحالفا دوليا باسم “حارس الازدهار”، بمشاركة بريطانيا وكندا وأستراليا وهولندا والبحرين؛ بهدف ردع الجماعة عن استهداف السفن، وبدأت فعليا قبل أيام الهجوم على مواقع للجماعة في اليمن، وهو ما قابله الحوثيون بمزيد من التصعيد.
تصنيف الحوثيين جماعة إرهابية مؤقتا
أفادت الخارجية الأمريكية، اليوم الأربعاء، بأن الإدارة الأمريكية قررت اعتبار الحوثيين جماعة إرهابية لمدة 30 يوما، لعل الجماعة تتراجع عن عدوانها، حيث جاء في البيان “إذا أوقف الحوثيون هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن، فستعيد الولايات المتحدة تقييم هذا التصنيف”. جدير بالذكر أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، اعتبر الحوثيين جماعة إرهابية في أواخر عهد ترامب، لكن إدارة الرئيس الحالي، جو بايدن، سارعت برفع الجماعة من قوائم الإرهاب، بعد أيام من وصولها إلى الحكم.
الحوثيون يقلل من أهمية الخطوة الأمريكية
تعليقا على إدراج إدارة بايدن الجماعة ضمن قوائم المنظمات الإرهابية، قال المتحدث باسم الحوثيين، محمد عبد السلام، عبر منصة “إكس” أنه “لا قيمة للتصنيف الأمريكي، ولن يغير ذلك من موقف اليمن الداعم لفلسطين، بل نعتبره وسام شرف لليمن لمساندته المقاومة الفلسطينية في غزة”. واعتبر أن “السياسات الأمريكية الاستكبارية ودعمها كيان الإجرام الصهيوني يجعلها راعية الإرهاب الحقيقي”.