حماك||محمد عبد المحسن
بعد مرور ما يقرب على عامين من الدعم العسكري المفرط لأوكرانيا، في خضم حربها مع روسيا، التي بدأت في 24 فبراير 2022م؛ بسبب سعي أوكرانيا إلى الانضمام الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، على غير رضا روسيا، بدأت القوى الغربية تشكو من طول أمد الحرب، وغياب آلية حل الأزمة، خاصة مع ثبوت عدم جدوى ذلك الدعم، في ظل تقدم روسيا ميدانيا.
ألمانيا تصر على مواصلة دعم أوكرانيا بالسلاح
برغم دعوتها إلى ضرورة إقناع أوكرانيا بصعوبة استعادة الأراضي التي خسرتها خلال الحرب مع روسيا، تصر ألمانيا على مواصلة دعم أوكرانيا عسكريا، وقد اعترفت بتقديم تدريب لحوالي 10 آلاف جندي أوكراني على أراضيها. علاوة على ذلك، أعلنت ألمانيا عزمها فرض ضريبة دخل على المواطنين لتوفير المال اللازمة لمواصلة دعم أوكرانيا.
وزير الاقتصاد يكشف تأثير دعم أوكرانيا
أفاد وزير الاقتصاد الألماني، روبرت هابيك، بأن بلاده لا تحصل أموالا كافية، جراء تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا، حيث قال “نحن نقدم الدعم العسكري والاقتصادي لأوكرانيا، وكذلك للدول الأوروبية التي تواصل دعم أوكرانيا. لذلك، نحن ننفق المال، وهذه الأموال لم تعد موجودة، ويجب الاعتراف بأنها لا تتدفق إلى اقتصادنا”. وأضاف “ألمانيا في وضع صعب للغاية حقا لسببين. أولا، على عكس الدول الأخرى، كانت إمدادات الطاقة في ألمانيا مبنية إلى حد كبير على الاعتماد على الغاز الروسي. وقد أعطانا هذا ميزة تنافسية في الماضي، وكان مربحًا للغاية”.