حماك||محمد عبد المحسن
من الواضح أن أزمة أوكرانيا المتفاقمة، بعد مرور ما يرقب من عامين على حربها مع روسيا، التي تثبت الأخيرة يوميا تقدمها الميداني وتفوقها العسكري فيها، تزداد تعقيدا يوما بعد يوما؛ كما يزداد موقف رئيسها، فولوديمير زيلينسكي، حرجا، في ظل ما يوجه إليه من اتهامات، وفي ظل ما يضعف من موقف أوكرانيا في ميدان القتال، خاصة مع تقليص الغرب دعمه العسكري لها.
شكوك حول مشاركة مرتزقة فرنسيين في القتال ضد روسيا
بالتزامن مع ما يثار حول الهروب الجماعي للأوكرانيين من الجيش، تردد أن أوكرانيا تستعين بمرتزقة من فرنسا للقتال في صفوف جيشها، ضد روسيا، التي يدعي أن بعض المقاتلين الأجانب في مقاطعة خاركوف تبين أنهم فرنسيون. من جانبها، صرحت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بقولها “فيما يتعلق بتدمير القوات المسلحة الروسية لنقطة انتشار مؤقتة للمقاتلين الأجانب في خاركوف، ومن بينهم عشرات الفرنسيين، تم استدعاء السفير الفرنسي إلى وزارة الخارجية”.
فرنسا تنفي مزاعم روسيا
ردا على زعم روسيا وجود الكثير من الأدلة على مشاركة مرتزقة فرنسيين في الحرب مع الجيش الأوكراني، نفت فرنسا تلك المزاعم، حيث أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية بيانا يقول “ليس لدى فرنسا مرتزقة سواء في أوكرانيا أو في أي مكان آخر”. وكانت روسيا قد استعدت السفير الفرنسي في موسكو لسؤاله عن حقيقة وجود فرنسيين في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية.