حماك||محمد عبد المحسن
تستمر الحرب بين روسيا وأوكرانيا لما يقرب من العامين، وقد اندلعت على خلفية سعي الأخيرة إلى الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، الناتو، وهو ما عارضته روسيا حينها، بزعم أنه يهدد أمنها القومي، لكنه لم تمانع الخوض في مفاوضات جديدة لإنهاء الحرب، شريطة أن يتوقف الدعم العسكري الغربي لأوكرانيا، وهو ما لم يحدث، وإن تقلص نسبيا، وهو ما تأثرت به أوكرانيا سلبيا.
جدال بشأن استمرار الدعم العسكري الغربي لأوكرانيا
مع تحذير أوكرانيا من التداعيات السلبية لهزيمتها أمام القوات الروسية، وهو ما تثبته النتائج على الجبهة القتالية، يهم الغرب بالحد من تمويله لأوكرانيا عسكريا، حتى أنه هناك جدال يدور في أروقة الاتحاد الأوروبي، بشأن استمرار الدعم العسكري لأوكرانيا، حيث تعارض بعض دول الاتحاد ذلك.
تدريب مزيد من جنود أوكرانيا
صرح الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، بأن من المقرر أن يواصل الاتحاد الأوروبي تدريب مقاتلي الجيش الأوكراني، بتقديم تدريب لـ 20 ألف جندي، بعد تدريب 40 ألفا في السابق. وقال بوريل إن “البعثة التدريبية للاتحاد دربت حتى الآن 40 ألف عسكري أوكراني، واتفقنا على تدريب 20 ألفا إضافيين، والمجموع سيكون 60 ألفا، في نهاية الصيف المقبل”. وتابع بقوله إن “الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء قدموا حتى الآن دعما ومعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 28 مليار يورو، وطلبنا من الدول الأعضاء تقديم 21 مليار يورو لمواصلة الدعم العسكري لأوكرانيا، خلال العام الحالي”.
