إيقاف تمويل الأونروا وتأثيره على الحدود مع مصر
حماك||محمد عبد المحسن
تواجه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، الأونروا، التابعة للأمم المتحدة، تهديدا بإيقاف نشاطها بالكامل في الأراضي الفلسطينية، بعد قرار العديد من دول العالم إيقاف تمويلها؛ لاتهام بعض موظفيها بالانتماء إلى حركة حماس، والمشاركة في عملية “طوفان الأقصى”، في السابع من أكتوبر الفائت، دون دليل على ذلك.
الأونروا تنفي الاتهام وتطالب بتحقيق مستقل
حرصا منها على استمرار عملها، الذي يقدم خدمات لحوالي 6 ملايين فلسطيني سيتضررون بإيقاف عملها، نفت وكالة الأونروا اتهامات الاحتلال الإسرائيلي، وطالبت بإجراء تحقيق حول الاتهامات، حيث قالت “من المهم للغاية بالنسبة لنا أن نجري تحقيقا مستقلا في هذه الأمور المحددة في الحالات الفردية التي لفتت إسرائيل انتباهنا إليها”، وأضافت “لدينا 33 ألف موظف، جميعهم تقريبا يعملون بجد وملتزمون جدا، وعملوا في الوكالة لسنوات طويلة”.
تحذير من تأثر مصر بإيقاف تمويل الأونروا
مع تكدس الغزيين النازحين من شمال قطاع غزة على الحدود مع مصر، تزداد المخاوف من اقتحام هؤلاء الحدود، بحثا عن العيش الكريم، وهربا من نير الحرب المستعرة. وقد حذر المدير السابق لهيئة الإغاثة الدولية للمناطق الأكثر عرضة للمخاطر الأمنية، أيمن طلعت، في حديث مع موقع “سكاي نيوز عربية”، من مغبة إيقاف تمويل الأونروا، حيث قال “نحذر من أن هذا القرار قد يسبب فوضى داخل مراكز الإيواء، وقد تسبب اندفاع الفلسطينيين لنزوح جماعي كبير خارج قطاع غزة”.