المجر ترفض تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا
حماك||محمد عبد المحسن
يزداد موقف أوكرانيا تعقيدا، مع استمرار حربها مع روسيا، التي اندلعت في 24 فبراير 2022م، بسبب رفض الأخيرة سعيها إلى الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، الناتو. ومع إيقان الغرب بهزيمة أوكرانيا أمام روسيا، وبتداعيات تلك الهزيمة، التي قد تصل إلى تقسيم أراضيها بين دول الجوار، قلصت القوى الغربية دعمها العسكري لأوكرانيا مؤخرا، وإن كان الاتحاد الأوروبي تراجع قليلا عن تلك الخطوة، بتقديم مزيد من المساعدات إليها.
المجر تواصل حربها ضد أوكرانيا
بعد رفضها انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي باعتبارها من أكثر الدول فسادا، وكذلك سعيها إلى الانضمام إلى حلف الناتو، أعلنت المجر عدم أحقية أوكرانيا في طلب المساعدة العسكرية منها، كما صرح رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، اليوم الجمعة، بقوله “في بعض القضايا “المسافة بين البلدين كبيرة جدا جدا”. لا نريد الخوض في موضوع الحرب، لأنه إذا قررت أوكرانيا أنها قادرة على تحمل كل ما تجلبه الحرب لها، فهذا حقها، فهي أيضًا دولة ذات سيادة. لكن ليس لديها الحق بالطبع في أن تطلب وتطالب، وتناشد الأخلاق، حتى ندعم معاركها”.
روسيا تعلن خسائر أوكرانيا الشهر الماضي
كشف وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، عن الخسائر البشرية لأوكرانيا خلال يناير الماضي، حيث قال “نتيجة لتأثير النيران الشاملة، تجاوزت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية خلال الشهر الماضي 23 ألف قتيل وجريح”. وأضاف أن القوات الروسية دمرت أكثر من 3 آلاف وحدة من الأسلحة من مختلف الصنوف تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، من بينها دبابات “ليوبارد” الألمانية ومركبات المشاة القتالية الأمريكية “برادلي” وقاذفات “باتريوت” و”هيمارس”، وفقا لوكالة سبوتنيك الروسية.