حماك||محمد عبد المحسن
مع اقتراب الحرب الروسية الأوكرانية على إتمام عامها الثاني، والتي كانت قد اندلعت في 24 فبراير قبل الماضي؛ بسبب سعي أوكرانيا إلى الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، ضد رغبة روسيا، يزداد موقف النظام الحاكم في كييف سوءا، حيث يتعرض الرئيس فولوديمير زيلينسكي إلى اتهامات بالفساد المالي، هذا إلى جانب تأثر الإدارة بتراجع الدعم العسكري الغربي، نتيجة لثقة القوى الداعمة لأوكرانيا من انتصار خصمها في النهاية.
خلاف بين زيلينسكي ورئيس الأركان يفاقم الأزمة
تردد قبل عدة أسابيع وجود خلاف بين الرئيس الأوكراني والقائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية، فاليري زالوجني، قد يدفع زيلينسكي إلى إقالة زالوجوني، وهو ما أثار قلق الغرب، لا سيما الحليف الأمريكي، حيث قالت صحيفة أمريكية تعليقا على ذلك “يشعر المسؤولون في واشنطن بالقلق من أن الخلافات بين زيلينسكي وزالوجني تؤدي إلى إبطاء الجهود لتشكيل استراتيجية جديدة”.
مستشار سابق لرئيس أوكرانيا يؤكد عجز زيلينسكي عن إقالة زالوجني
أفاد أوليغ سوسكين، مستشار الرئيس الأوكراني الأسبق ليونيد كوتشما، أن الرئيس فلاديمير زيلينسكي مصيره الاستقالة من منصبه، إذا أقدم على إقالة رئيس أركان الجيش، حيث قال إن “معظم الجيش، وجميع الأركان العامة سيكونون إلى جانب زالوجني، وسيضطر زيلينسكي إلى الاستقالة إذا قام بإقالة زالوجني”. ويُضاف إلى ذلك أن السيطرة على كافة وحدات الجيش لن يكون بمقدور أي قيادة جديدة بديلة لزالوجني.
