حماك||محمد عبد المحسن
توشك الحرب الروسية الأوكرانية، التي اندلعت في 24 فبراير 2022م على خلفية سعي أوكرانيا إلى الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو على غير رغبة روسيا، التي اعتبرت ذلك تهديدا لأمنها القومي، على إتمام عماها الثاني، دون إيجاد حل جذري لإنهاء الحرب، في الوقت الذي قررت فيه القوى الغربية الداعمة لأوكرانيا الحد من تقديم الدعم العسكري؛ لإيقانها بانتصار روسيا في نهاية المصاف.
استمرار الدعم الغربي لأوكرانيا برغم التحديات
برغم رفض العديد من الدول الأعضاء الاستمرار في دعم أوكرانيا عسكريا، وعلى رأس تلك الدول المجر التي أعلنت امتناعها عن دعم أوكرانيا، قرر الاتحاد الأوروبي تقديم حزمة جديدة من المساعدات إلى أوكرانيا. في حين أصدر مجلس الشيوخ الأمريكي مشروع قانون لدعم أوكرانيا عسكريا بـ 60 مليار دولار، هذا إلى جانب حصة لدعم اللاجئين الأوكرانيين بقيمة 2,3 مليار دولار.
شكوى أوكرانية من ضعف العقوبات الأوروبية المفروضة على روسيا
تقدمت رئيسة قسم العقوبات في الوكالة الوطنية لمكافحة الفساد في أوكرانيا، أغيا زغربيلسكايا، بشكوى من العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا، بسبب حربها على أوكرانيا، حيث اعتبرتها ضعيفة وغير رادعة. في حين أكدت روسيا من جانبها أنها لا تعبأ بمثل تلك العقوبات، وتعرف كيف تتعامل معها.
