حماك||محمد عبد المحسن
يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الغاشم على قطاع غزة للشهر الخامس على التوالي، بزعم السعي لاجتثاث فصائل المقاومة الفلسطينية، وفي مقدمتها حركة حماس، ردا على شن الأخيرة عملية “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر الفائت، رافضا التهدئة بعد اعتراضه على أحدث مقترح للهدنة مع حماس، وهو ما يدفع بتجديد المفاوضات، أملا في الوصول إلى اتفاق جديد لتبادل الأسرة وإنفاذ هدنة إنسانية في القطاع المنكوب.
إصرار على اجتياح رفح برغم التبعات السلبية
أعلن بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة الاحتلال، شن عملية في مدينة رفح الحدودية مع مصر، التي تأوي حاليا الغالبية العظمى من النازحين في قطاع غزة، وهو ما قد يفضي إلى نتائج غير مرجوة. من جانبها، حذرت الإدارة الأمريكية من شن تلك العملية دون تخطيط، مطالبة الاحتلال باتخاذ تدابير وقائية لحماية أمن المدنيين، وهو ما نفى جيش الاحتلال فعله.
بايدن يدين عدوان الاحتلال على غزة
في خطوة غير مسبوقة، أعلن جو بايدن، رئيس الولايات المتحدة، إدانته لاستمرار عدوان الاحتلال على قطاع غزة، بعد 126 يوما من القصف المتواصل، معتبرا أن “إجراءات الرد (الإسرائيلي) في غزة تجاوزت الحد”. وقال بايدن في مؤتمر صحافي إن “هناك الكثير من الأبرياء يتضورون جوعا أو يموتون في غزة، لقد تحدثت مع نتنياهو وكنت أضغط بشدة وبقوة من أجل إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة”، مضيفا “أضغط بقوة الآن من أجل التوصل إلى هدنة مستدامة في غزة”.