حماك||محمد عبد المحسن
تواجه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، الأونروا، في هذه الآونة حربا مستعرة من الاحتلال الإسرائيلي، تزامنا مع عدوانه الغاشم على قطاع غزة لأكثر من 4 أشهر، حيث يسعى الاحتلال لإنهاء عمل الوكالة، التي تدعم اللاجئين الفلسطينيين في عدة دول، بزعم مشاركة بعض العالمين بها في عملية “طوفان الأقصى”، التي شنتها حركة حماس على مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر الفائت.
تحذيرات من نتائج وقف تمويل الأونروا
حذرت العديد من الجهات المعنية بقضايا اللاجئين من التداعيات الكارثية لوقف تمويل وكالة الأونروا، التي تقدم مساعدات لـ 6 ملايين فلسطيني، خاصة في ظل تردي الأحوال المعيشية للنازحين جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة. ومع إصرار الاحتلال على اجتياح مدينة رفح الحدودية مع مصر، والتي تضم ما لا يقل عن 1,3 مليون فلسطيني، من المتوقع تفاقم الأزمة الإنسانية في حال توقف خدمات الأونروا.
الاحتلال يمنع إدخال الطعام إلى غزة
بعد أن أكد تحديه رغبة الاحتلال في إنهاء عمله وبقائه في منصبه، أعلن المفوض العام لوكالة الأونروا، فيليب لازاريني، اليوم الخميس، أن الاحتلال يمنع الوكالة من إدخال الغذاء إلى غزة منذ أسبوعين، حيث كتب عبر حسابه على منصة إكس “آخر مرة سمح للوكالة فيها بإيصال الطعام إلى وادي غزة أو شمالها كانت في 23 يناير الماضي”. وأضاف بقوله إن “الأمم المتحدة حددت مناطق شمالي غزة تعاني من المجاعة”، مشيرًا إلى أن “أكثر من 300 ألف شخص في غزة يعتمدون على مساعداتنا من أجل أن يبقوا على قيد الحياة”.
