حماك||محمد عبد المحسن
تعاني أوكرانيا من شح في المعدات العسكرية، اللازمة لحربها مع روسيا، والمستمرة منذ عامين تقريبا بسبب رفض الأخيرة انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، وعجز القوى الدولية عن فرض عقوبات رادعة على روسيا تجبرها على إنهاء الحرب.
صعوبة في مواصلة الدعم العسكري لأوكرانيا
بعد ثبوت صعوبة تحقيق أوكرانيا انتصارا على روسيا، في ظل تقدم الأخيرة ميدانيا، أقدمت القوى الغربية الداعمة لأوكرانيا على تقليص مساعداتها العسكرية للأخيرة، وإن قرر الاتحاد الأوروبي تقديم دفعة جديدة من المساعدات. من جانبها، قدمت الإدارة الأمريكية، برئاسة جو بايدن، مشروع قانون للكونغرس لتقديم تمويل لأوكرانيا بقيمة 6,3 مليار دولار، في صورة مساعدات عسكرية ودعم للاجئين الأوكرانيين. وقد جاء التصويت الإجرائي لمجلس الشيوخ الأمريكي لصالح المشروع، تمهيدا لطرحه للتصويت العام.
نائب برلماني أوكراني يقر بضآلة القدرات العسكرية
بعد إقرار النظام الحاكم في أوكرانيا بتأثر البلاد بتقليص الدعم العسكري الغربي، أفاد ديفيد أراخاميا، رئيس كتلة حزب “خادم الشعب” الأوكراني الحاكم الذي يتزعمه فلاديمير زيلينسكي، الرئيس الأوكراني، بأن الجيش يتوفر لديه من المعدات العسكرية ما يكفي لمدة شهرين فقط. جدير بالذكر أن بعض القوى الغربية قد أعلنت عدم استعدادها لتقديم أي دعم عسكري لأوكرانيا، وإن كانت لا تمانع تقديم الكيانات الأخرى الدعم المناسب لها.