حماك||محمد عبد المحسن
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي استعداداته لشن عمليته المرتقبة في مدينة رفح الحدودية مع مصر، برغم إقرار رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بوجود خلافات مع الإدارة الأمريكية، برئاسة جو بايدن، بشأن تلك العملية، المتوقع أن تسفر عن مجزرة سيروح ضحيتها الآلاف من سكان المدينة، الذين لا يقل عددهم عن 1,3 مليون شخص، كما تحذر حركة حماس.
ومع توجيه نتنياهو بضرورة إجلاء أهالي رفح قبل بدء العملية، التي قد تمتد لفترة طويلة تتجاوز العام، وضع الاحتلال مخططا لإجلاء المدنيين، كشف عنها القيادي في حركة فتح، أيمن الرقب، حيث قال، في تصريح لموقع سكاي نيوز عربية نتنياهو تحدث عن فتح ممر آمن بشكل طبيعي من رفح إلى خانيونس، ولكن الأمور ليست بالسهولة التي يتصورها بل ستكون صعبة للغاية في حال الإقدام على تنقل السكان أو السماح بعودتهم إلى شمال غزة مرة أخرى والتي تعرضت لدمار شديد سواء من القصف الجوي أو العمليات البرية”.
تابع الموقع على منصة إكس
وتابع الرقب بقوله إنه “سيتم السماح بانتقال كتلة سكانية نحو الشمال على أن تشمل المرحلة الأولى النساء والأطفال ثم الرجال الطاعنين في السن من خلال بوابة سيتم إنشائها على شارع صلاح الدين، ثم في المرحلة الثالثة سيتم السماح بعبور الرجال بعد تفتيشهم والتحقيق معهم، وربما تؤدي هذه الإجراءات لو تم تنفيذها كما يتم تصويرها لتخفيف من الضحايا المدنيين، ولكنها محفوفة بالمخاطر”.