حماك||محمد عبد المحسن
مع الاستعدادات الأخيرة لشن عملية موسعة في مدينة رفح الحدودية مع مصر، برغم التحذيرات الدولية المتكررة من تداعيات تلك الخطوة، يسعى الاحتلال الإسرائيلي لتبرير تلك العملية، بزعم أنها تسعى إلى منع تدفق المساعدات العسكرية إلى عناصر حركة حماس، إلى جانب ملاحقة الفارين منهم من الشمال، دون مراعاة لاحتمال انتهاك معاهدة كامب ديفيد للسلام مع مصر، بدفع أهالي رفح، البالغ عددهم 1,5 مليون تقريبا، إلى الحدود المصرية.
تأكيد قرب شن عملية رفح
أفاد بيني غانتس، عضو مجلس الحرب المصغر والجنرال السابق في جيش الاحتلال، بقرب شن عملية موسعة في مدينة رفح، قد تمتد لعام أو أكثر، حتى إنجاز كافة أهدافها، وهو ما صرح به مراقبون. وكان جيش الاحتلال قد بدأ فعليا في الساعات الأولى من اليوم في قصف رفح، مرتكبا عدة مجازر راح ضحيتها عشرات الشهداء.
مصر ترد على تصريحات وزير المالية المتطرف
ردا على تصريحات بتسلئيل سموتريتش، وزير المالية المتطرف في حكومة الاحتلال، بأنه “يحمّل مصر مسؤولية كبيرة عما حدث، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي”، وأن “إمدادات حركة حماس الفلسطينية من الذخيرة تمر عبر مصر إلى حد كبير”، قال المتحدث باسم الخارجية المصرية، السفير أحمد أبو زيد، عبر منصة “إكس”، إنه “من المؤسف والمشين أن يستمر وزير المالية الإسرائيلي “سموتريتش” في إطلاق تصريحات غير مسؤولة وتحريضية، ولا تكشف إلا عن نهم للقتل والتدمير، وتخريب لأية محاولة لاحتواء الأزمة في قطاع غزة”. وأضاف أن “مصر تسيطر بشكل كامل على أراضيها، ولا تسمح لأي طرف بأن يقحم اسم مصر في أية محاولة فاشلة لتبرير قصور أدائه”.
