حماك||محمد عبد المحسن
لا تتوقف الضغوط بداخل دولة الاحتلال الإسرائيلي على حكومة بنيامين نتنياهو، من أجل العمل على الإفراج عن المحتجزين لدى حركة حماس، منذ عملية “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر الفائت، وهو ما يتجلى في خروج مظاهرات يومية تطالب بالإطاحة بالحكومة، في ظل عجزها عن تحرير المحتجزين، خاصة وأن هناك نقاط خلافية تهدد بإفشال المفاوضات الجارية لإبرام اتفاق جديد للتهدئة في قطاع غزة.
تأثير مجزرة دوار النابلسي على سير المفاوضات
بعد تأكيد إذاعة الاحتلال الإسرائيلي عن قرب الإعلان عن الاتفاق المرتقب لتبادل الأسرى بين الاحتلال وحماس، أدلى بنيامين نتنياهو بتصريح أثار القلق بشأم مصير المفاوضات، حيث قال “سنستمر في العمليات العسكرية وفقا لما اتفقنا عليه في مجلس الحرب، ولا يمكنني إطلاق وعود بخصوص الاتفاق حول هدنة الآن”. يأتي ذلك بعد ارتكاب جيش الاحتلال مجزرة دوار النابلسي، أو مجزرة الطحين كما أُطلق عليها، في مدينة غزة، بإطلاق الرصاص الحي على مئات من الغزيين كانوا في انتظار تلقي مساعدات عاجلة.
غانتس يشدد على أهمية تحرير المحتجزين
أدلى الوزير في مجلس الحرب المصغّر والجنرال بجيش الاحتلال، بيني غانتس، خلال مشاركته في مظاهرة لتحرير المحتجزين لدى حماس، بتصريح هام في هذا الصدد، حيث قال “هناك أولوية قصوى لتل أبيب تقضي بالإسراع بعودة هؤلاء المحتجزين”. وأضاف أن “إسرائيل تعمل على اتفاق يقضي بإعادة المحتجزين لدى حماس في غزة”، مشيرا إلى أنه “يجب بذل كل الجهود لإعادة هؤلاء المحتجزين إلى ديارهم”.
