حماك||محمد عبد المحسن
لم تتوقف مساعي إبرام اتفاق جديد للهدنة وتبادل الأسرى بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، منذ انهيار الهدنة الأولى في قطاع غزة، قبل قرابة 4 أشهر، حيث رفض الجانب الإسرائيلي قبول شروط حماس، المتعلقة بالانسحاب من القطاع وإنهاء العدوان لإنفاذ هدنة مطلع شهر رمضان الجاري.
من جانبها، تقدّمت حركة حماس بمقترح جديد للهدنة، ووافق الاحتلال الإسرائيلي على المشاركة في الجولة الجديدة للمفاوضات التي استضافتها دولة قطر، معلنا منح وفد المفاوضين صلاحيات غير محدودة لإتمام اتفاق جديد. غير أن حركة حماس أفادت خلال المفاوضات بعدم وجود مؤشرات إيجابية للوصول إلى اتفاق يرضي الطرفين.
ومع ذلك، أعلن الجانب الإسرائيلي مقترحا أمريكيا لتبادل الأسرى، يقوم على “إطلاق إسرائيل سراح نحو 700 سجين فلسطيني مقابل إطلاق سراح 40 إسرائيليا لدى حماس”، مضيفا “تقدر إسرائيل أن الأمر سيستغرق من حماس ما بين ثلاثة إلى أربعة أيام للرد على وثيقة الرد التفصيلية، التي تم إرسالها إليها”. في أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن “المحادثات بين إسرائيل وحماس بشأن الهدنة وصلت لطريق مسدود”، مضيفة أن “إسرائيل تبحث عن مصادر بديلة للحصول على الأسلحة خشية وقف الدعم العسكري الأميركي حال اقتحام مدينة رفح”.