آراء
أخر الأخبار

كاتب أمريكي: على نتنياهو المفاضلة بين التطبيع مع السعودية أو اجتياح رفح

حماك||محمد عبد المحسن

تسعى الإدارة الأمريكية، برئاسة جو بايدن، إلى إتمام اتفاق لتطبيع العلاقات بين الاحتلال الإسرائيلي والمملكة العربية السعودية، حيث استأنفت جهود الوساطة بين الطرفين، بعد أن تعطّلت في إثر شن الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، ردا على عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها حماس في السابع من أكتوبر الفائت.

ويصر الاحتلال الإسرائيلي على اجتياح مدينة رفح، التي تأوي 1,5 مليون نازح فلسطيني، بما ينذر بحدوث كارثة إنسانية قد تعرقل مساعي التطبيع بين الاحتلال والسعودية، التي تشترط تأسيس دولة فلسطينية كاملة العضوية في الأمم المتحدة لإتمام اتفاق التطبيع، وهو ما يرفضه الجانب الإسرائيلي.

تابع الموقع على منصة إكس

من جانبه، علّق الكاتب الأمريكي والخبير في شؤون الشرق الأوسط، توماس فريدمان، في مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، على استمرار مساعي التطبيع بين الاحتلال والسعودية، بتأكيده على مواجهة رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، معضلة، تتمثل في ضرورة الاختيار بين اجتياح رفح والتطبيع مع المملكة.

ورأى الكاتب أن اجتياح رفح “لن يؤدي إلا إلى تفاقم عزلة إسرائيل العالمية، وسيزيد الانقسامات داخل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن”، مضيفا أن الخيار المضاد للهجوم على رفح هو “التطبيع مع السعودية، وقوات حفظ سلام عربية في غزة، وتحالف أمني بقيادة الولايات المتحدة ضد إيران”.

وأوضح فريدمان أن “هذا من شأنه أن يأتي بثمن مختلف: التزام حكومتك بنيامين نتنياهو بالعمل نحو إقامة دولة فلسطينية مع سلطة فلسطينية يتم إصلاحها، ولكن مع ميزة دمج إسرائيل في أوسع تحالف دفاعي أميركي عربي إسرائيلي تمتعت به الدولة اليهودية إطلاقا.. يخلق على الأقل بعض الأمل في أن الصراع مع الفلسطينيين لن يكون حرباً للأبد”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى