روسيا ترد على اتهام أمريكا لها باستخدام أسلحة كيماوية في حربها على أوكرانيا
حماك||محمد عبد المحسن
لم تفلح جهود التسوية السلمية في إنهاء الحرب الدائرة بين روسيا وأكرانيا منذ أكثر من عامين، والتي اندلعت على خلفية سعي الأخيرة إلى الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، الناتو، على غير رغبة روسيا، التي اعتبرت ذلك تهديدا لأمنها القومي، وتصر على أن الغرب يستخدم أوكرانيا لمحاربتها بهدف إلهائها وإهدار مواردها؛ ولذلك يواصل دعم أوكرانيا عسكريا ويثنيها عن التفاوض السلمي.
وردا على الاتهام الأمريكي لبلاده باستخدام أسلحة كيماوية في عدوانها على أوكرانيا، قال السفير الروسي في واشنطن، أناتولي أنطونوف، اليوم الخميس، إن ذلك الزعم لا أساس له من الصحة، مصرّحا بقوله “حينما لا يكون هناك بديلاً لمواجهة روسيا، تطلق السلطات المحلية مجموعة متنوعة من الاتهامات، بما في ذلك الاتهامات البغيضة تمامًا والتي لا أساس لها من الصحة ضد روسيا الاتحادية باستخدام الأسلحة الكيميائية”.
ويأتي تصريح أنطونوف ردا على بيان أصدرته وزارة الخزانة الأمريكية يفيد بأن “وزارة الخزانة تتخذ إجراءات لتقويض قدرة روسيا على الحفاظ على آلة حربها، وتواصل حملة متعددة الأطراف للحد من عوائد الكرملين وإمكانية الوصول إلى الموارد التي يحتاج إليها لمواصلة حربه غير المشروعة ضد أوكرانيا”.
ويضيف البيان أن “عقوبات اليوم تستهدف القاعدة الصناعية العسكرية الروسية وبرامج الأسلحة الكيميائية والبيولوجية، إلى جانب شركات وأفراد في دول ثالثة يساعدون روسيا في الحصول على مدخلات رئيسية للأسلحة أو منتجات مرتبطة بقطاع الدفاع”.
